أعلن في بيان معتقلي حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، أن مصطفى حسكري، الذي دخل العديد من المناطق، وتم سجنه مؤخراً في سجن يوزغات، يعمل مع وحدات الاستخبارات التابعة لقوات الدرك التركية.
جاء في البيان الذي تم الإدلاء به باسم معتقلي حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، أنهم كشفوا أن مصطفى حسكري، الذي كان ينشط في العديد من المناطق، والذي تم سجنه مؤخراً في سجن يوزغات، كان يعمل لصالح وحدات استخبارات الدرك التركي.
ونشرت دنيز كايا باسم معتقلي حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، بياناً مكتوباً عن الخائن الذي يدعى مصطفى حسكري، الذي كان عميلاً لفترة طويلة في العديد من مناطق كردستان وتركيا، وكان مؤخراً مسجوناً في سجن يوزغات.
وجاء في البيان:
“إذا سألنا ما هي أكبر مأساة في تاريخ المجتمعات بشكل عام، وواقع الكرد وكردستان بشكل خاص، من حيث القوى والاحتلال، فإن الجواب المشترك على ذلك هو على الأرجح؛ ستكون "من يخون جوهره ومجتمعه" ويفعل أشياء ضمن الدولة اللعينة، أي الخيانة والتعاون.
ومع اختراع تقنية السلطة وتقاليدها، أصبحت الرغبة في تنفير الفرد من مجتمعه، ومعاداته، واستخدامه بتحويله إلى أداة السلطة وأجهزة الدولة، أسلوباً لجأت إليه القوى الحضارية، لقد ظلت القوات سارية المفعول دائماً بذلك، ونتيجة لذلك، كان هناك صراع الخيانة والمقاومة، مثل صراع الظلام والنور، الخير والشر، الحق والباطل، منذ آلاف السنين، وعلى هذا الأساس من النضال يختار البعض أن يكونوا دمىً لممارسة الخيانة اللعينة، بدلاً من أن يكونوا أشخاصاً فاضلين وحرين في مجتمعهم، الذين يرون مكسباً كبيراً في القيام بذلك، ويفضلون قليلاً من القروش والحياة البائسة التي تسمى الحداثة، وبناء على ذلك يخرج النضال إلى النور.
ومن آخر المنضمين إلى قافلة الخيانة هذه، وكأنه يؤكد تعريف جدلية حياتنا: "إذا أدرت ظهرك لمن ينيرك، فسوف تغرق في ظلامك"؛ مصطفى حسكري، الذي عمل لفترة طويلة كجاسوس في العديد من مناطق كردستان وتركيا وتم سجنه مؤخراً في يوزغات، لقد تم الانتهاء من التحقيق الذي أجرته حركتنا ضد هذا العنصر، وتبين أن القائد العسكري الفاشي، الذي يقوم بواجباته وأعماله، تم تعيينه من قبل وحدات استخبارات الدرك وكان يعمل لهذه الوحدة، إننا ندين ممارسات التجسس/الخيانة التي أرسلت هذا العنصر إلى سجن يوزغات لحياته الخاصة،كما أننا نحذر بشدة الجهات التي تتعاون مع مثل هؤلاء الجواسيس وندعوهم إلى رفع أيديهم القذرة من القيم التي رفعها شعبنا بآمال كبيرة، والخروج من بحيرة الخيانة هذه ومن هذه الجرائم بالمقابل للشعب الكردي على ما فعلوه.
ومن واجبنا ومسؤوليتنا إبلاغ جميع أبناء شعبنا والرأي العام الديمقراطي، وخاصة رفاقنا في السجون".
