الخبر العاجل: جيش الاحتلال التركي ومرتزقته يستهدفون قرى في مقاطعة منبج

الاحتجاج ضد الهجوم على ضريح سرهات

تم الاحتجاج ضد الهجوم على ضريح المحامي مدت سرهات، الذي قُتل على يد الجهاز السري لمخابرات الجندرمة.

أدان حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) في إسطنبول وجمعية الأناضول لدعم ومساندة أُسر السجناء والمسجونين (ANYAKAY DER) الهجوم على ضريح المحامي مدت سرهات الذي قتل في 2 شباط 1994 على يد الجهاز السري لمخابرات الجندرمة ببيان، وقُرء البيان على ضريح سرهات في مزار زنجيرليكويو بحضور ممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وقرأ الرئيس المشترك لجمعية الأناضول لدعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين، أيهان يلدز، البيان ووصف الاعتداء على ضريح سرهات بأنه "وحشي".

وقال يلدز: "مثل هذه الأحداث ليست غريبة علينا لأنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تشويه الأضرحة، فقد تم تدمير العديد منها في كردستان، ومن فعل هذه الفظائع فقد فعلها عن سبق إصرار، نحن لا نقبل ذلك بأي شكل من الأشكال ولا نريد رؤية هذا الوضع مجدداً، يجب العثور على مرتكبي هذه الأعمال الوحشية ومحاكمتهم على الفور".

كما قال النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسطنبول، جيجك أوتلو، إنه في الوقت الذي كان يتم فيه إنكار وجود الكرد، وقف مدت سرهات ضد السياسات القذرة المتمثلة في "الجرائم المجهولة" وحرق القرى وحاربها، وتابع أوتلو حديثه: "عندما ننظر إلى قصته نرى كم هي قيمة، لقد حاول هذا النظام بذلك إنهاء النضال من أجل العدالة، لكننا سندافع عن قيمنا ونواصل نضالنا، هذا النظام ينكرنا ويخفي جثثنا تحت الأرصفة ويرسلها إلى عائلاتنا في توابيت، إن نضالنا ضد النظام سيستمر".

وذكر أوتلو أنه في نفس اليوم تم الهجوم أيضاً على القبور في لجي في آمد وتابع: "يجب على نظام حزب العدالة والتنمية أن يرى أن هناك شعباً كردياً وطبقة عاملة، نحن نقاوم على هذه الأرض منذ 40 عاماً، ولم تتمكن الاعتقالات أو عمليات القتل من إيقاف مسيرتنا، شهداؤنا وسجناؤنا هم قيمنا".

ووصف نجل مدت سرهات، رحمت سرحهت، الهجوم على الضريح بأنه "عقلية داعش"، وقال: "لقد تم تدمير ضريح والدي، لا يمكنهم فعل أي شىءغ ير هكذا أفعال، هذه العقلية هي عقلية داعش، لكن الناس جاؤوا إلى هنا يوم العيد ورأينا ذلك؛ لم تتمكنوا من إضرار مدت سرهات والحركة الكردية، لقد تبناه كل أصحاب الضمائر سواء كانوا كرداً أو أتراك، كل ما تستطيعون فعله هو مهاجمة الأضرحة، وبخلاف ذلك، لن تتمكنوا من فعل أي شيء".