بدأت مناوبة العدالة بقيادة جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية في مدينة إيله وتستمر ليومها الحادي والسبعين.

ورفعت في الفعالية لافتات "من أمهات الأبطال ألف تحية للسجون، سنكسر العزلة بقوتنا ونبني حياة حرة"، وارتدت الأمهات في الفعالية مآزر كتب عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية".

وزار الفعالية ناشطات حركة المرأة الحرة ، وقادة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وحزب الأقاليم الديمقراطية بالمدينة.

وتحدثت سلطان آزبوي خلال الفعالية وقالت: "إلى أن يتم رفع العزلة عن عبد الله أوجلان، سيظل أبناؤنا أيضاً تحت العزلة، ندائي للجميع؛ توحدوا وانهضوا، لم تصل أي معلومات من السيد أوجلان منذ ثلاث سنوات، ولن يأتي أبناؤنا للاجتماع بنا حتى تنتهي العزلة الشديدة ويتلقوا رسالة من السيد أوجلان".

كما باركت سادية ياردم، والدة أحمد ياردم، المعتقل في سجن أفيون قره هيسار من النموذج T رقم 1، مقاومة الأمهات، وقالت: "تم نفي ابني إلى أفيون، وقدمت لنا عائلة كان ابنها في نفس السجن معلومات، عندما سمعت عن اجتماعهم الأخير، ذهبت لزيارة ابني قبل العيد، وبقيت أنا وعائلة أخرى في الخارج حتى الساعة الرابعة صباحاً، وعندما أدخلونا، قاموا بتفتيشنا بالقوة".

وتابعت: "قال ابني؛ "لن نأتي إلى الاجتماع بعد الآن، أنتم أيضاً تقاومون في الخارج، مقاومتكم تمنحنا الأمل، أبعث بتحياتي للأمهات اللاتي يقاومن وأقبل أيديهن.

وانتهت المناوبة بشعارات "المرأة، الحياة، الحرية" و"تعيش مقاومة السجون" و"لا حياة بدون القائد".