بمناسبة عيد الفطر، تمت زيارة أضرحة شهداء النضال من أجل الحرية والديمقراطية وأسر السجناء في العديد من المدن.

اسطنبول

تحت قيادة جمعية الأناضول لدعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين، تمت زيارة أضرحة الشهداء في النضال من أجل الحرية والديمقراطية في مزار غازي في منطقة سلطان غازي في إسطنبول، كما شاركت ناشطات حركة المرأة الحرة، وحزب الأقاليم الديمقراطية، وجمعية مرمرة لدعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين، الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسطنبول غونجا يانغوز ومدراء المناطق والعديد من الآخرين. 

وتجمع الزوار في مؤسسة غازي للتعليم والثقافة (CEMEVÎ) وحاصرت الشرطة المؤسسة منذ الساعات الأولى من الصباح، وهنأ الحشد أولاً عيد بعضهم البعض ثم ساروا إلى مزار غازي، ودخل الحشد المزار رافعين شعار "الشهداء خالدون"، و أقيمت دقيقة احترام في المزار ثم أقيمت الصلاة.

وتحدثت الرئيسة المشتركة لجمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في الأناضول أمينة أرسلان على أضرحة من فقدوا أرواحهم في مجزرة برسوس وأنقرة وقالت: "شهداؤنا شرف لنا، إنهم لا يحتملون حتى استذكار شهدائنا الذين شوهوا لحظاتهم في لجي وبرسوس، لأنهم خائفون من ذلك". 

وقالت غونجا يانغوز، الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسطنبول: "نحيي رفاقنا الذين يناضلون من أجل حرية الشعب، والأمهات اللاتي يطالبن بالسلام، ورفاقنا الذين يناضلون في السجون، ونعدهم بتصعيد النضال، ليس لدينا أي سبيل نسلكه سوى النضال المشترك".

وأخيراً قام المشاركون بوضع زهور القرنفل على الأضرحة.

جولميرك

قام قادة منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في جولميرك ورؤساء بلدية المدينة والعديد من أعضاء الحزب بمناسبة العيد بزيارة مزار سري سولان في حي تكسر وصلوا على أضرحة أولئك الذين فقدوا حياتهم في النضال من أجل الحرية والديمقراطية.

وفي كفر، تمت زيارة المقابر في منطقة باجاركه وحي أورمان، وهنأ تنظيم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بالمنطقة ورؤساء بلديات المنطقة المواطنين بالعيد بعد زيارة الأضرحة. 

أضنة

توجه مدراء جمعية أكدنيز أضنة لدعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين لزيارة العائلات التي فقدت حياتها في النضال من أجل الحرية والديمقراطية، وتمت تهنئة العائلات بالعيد خلال الزيارات.

وخلال الزيارة قال السياسي أرسلان، أقارب أحد المعتقلين، أن ابنته فاطمة أرسلان متواجدة في السجن وتقوم بالفعاليات حالياً من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وهنأ ارسلان، وبالأخص عبد الله أوجلان، جميع السجناء السياسيين والشعب، وتمنى أن يكون العيد وسيلة لرفع العزلة والسلام.

مرسين

كما قام مدراء جمعية جوكوروفا لدعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين بزيارة عائلات الذين استشهدوا في النضال من أجل الحرية والديمقراطية بمناسبة العيد، و تمت تهنئة العائلات خلال الزيارات.