تتواصل مناوبة العدالة المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والحل الديمقراطي للقضية الكردية في العديد من المدن.

إيله

بدأت مناوبة العدالة في إيله وتستمر في اليوم السابع والستين في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية بالمدينة، وزار المناوبة، التي بدأت بقيادة جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين، ناشطات حركة المرأة الحرة، وحزب الأقاليم الديمقراطية، ومدراء المدن في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ومنظمات المجتمع المدني بالمدينة، وانتهت المناوبة اليوم بشعارات "المرأة، الحياة، الحرية" و"تعيش مقاومة السجون" و"لا حياة بدون القائد".

ماردين

انطلقت مناوبة العدالة في مبنى منظمة حزب الأقاليم الديمقراطية في ماردين بالمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان والحل الديمقراطي للقضية الكردية، وتستمر حتى يومها الـ92، وزار العديد من الأشخاص المناوبة بالأغاني والشعارات.

وقالت نجلا أجبوجا، الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ماردين، إنهم لا يقبلون العزلة على عبد الله أوجلان، وأدانت العزلة، وطالما تستمر عزلة القائد فلن يستسلموا ولن يتوقفوا، وذكرت أنهم يحيون إضراب السجناء عن الطعام، ويباركون عيد السجناء ونشطاء مناوبة العدالة.

إزمير

تستمر مناوبة العدالة بقيادة جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في إيجة وحركة المرأة الحرة لليوم الثامن والأربعين في مكتب ممثلية حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في منطقة جيمن تبه، وارتدى النشطاء مآزر كتب عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية" و"أطلقوا سراح السجناء المرضى"، ورُفع شعار "تعيش مقاومة السجون" عدة مرات خلال الفعالية، و زار العديد من المواطنين المناوبة.

وتحدثت والدة فرات يغمكان، المحتجز في السجن رقم F-2 في كركلارا بوجايا في إزمير، سلطان يغكمان خلال الفعالية، وذكرت إن ابنها أخبرها أنه لن يجري محادثة هاتفية مع العائلة لمدة 3 أشهر، وقالت: "لقد تحدثت مع ابني، حيا الجميع وقال لي: "نحن نقوم بالفعاليات بسبب الظلم"، ونحن، كأمهات، سنواصل مناوبة العدالة، وطالما لم يتم رفع العزلة عن أوجلان، سنواصل فعاليتنا، يجب أن يجتمع مع عائلته ومحاميه، لن نتوقف حتى نتلقى معلومات من عبد الله أوجلان، يعتقدون أننا سوف نشعر بالتعب والملل، ولكن لا يوجد شيء من هذا القبيل، لن نتراجع خطوة إلى الوراء، ولن نتوقف عند هذا المكان حتى لو بقيا الأمهات فقط".

مرسين

استمرت مناوبة العدالة التي قادتها جمعية جوكوروفا لدعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين لليوم المائة و السابع والعشرين، وانضم إلى المناوبة النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في مرسين علي بوزان، والرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في مرسين، رشاد آشان، وأمهات السلام والعديد من المواطنين، وخلال الفعالية، ارتدت أمهات السلام مآزر كتب عليها شعار "العزلة جريمة ضد الإنسانية"، ورفعت شعارات "يعيش القائد آبو" و"تعيش مقاومة السجون" عدة مرات خلال الفعالية.

وخلال الفعالية، قالت أم السلام مريم إربي إنه من أجل التوصل إلى حل ديمقراطي للقضية الكردية، ينبغي فتح أبواب إمرالية على الفور، وقالت إنه من الضروري البدء بالاجتماع مع القائد عبد الله أوجلان، وأوضحت أنهم مسؤولون عن الإضرابات المستمرة عن الطعام في السجون، مشيرة إلى أن مطالب السجناء هي أيضاً مطالبهم، وذكرت أنهم سيواصلون فعالياتهم حتى يتم فتح أبواب إمرالي.

"يجب أن تنتهي العزلة"

وبعدها، تحدث النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب  عن مرسين علي بوزان، وذكر بوزان أن جميع القضايا في البلاد مرتبطة بالعزلة المطبقة في إمرالي ودعا الحكومة إلى عملية الحوار التي حدث ذاتها في عام 2015، وتابع بوزان حديثه على النحو التالي: "العزلة تؤثر على 84 مليون مواطن، وطالما استمرت العزلة في إمرالي، فإن القضية الكردية ستظل دون حل؛ وطالما أن حل القضية الكردية مستمر، فإن الصراع مستمر في تركيا والشرق الأوسط، إذا كان هناك صراع وأزمة في بلد ما، فلن يكون هناك سلام وتنمية في ذلك البلد، ولذلك يجب أن تنتهي العزلة".

وبعد الخطابات، أدلت جمعية أمهات السلام وعشرة أشخاص ببيان صحفي أمام مبنى الجمعية، وأدلى بوزان ببيان تحت حصار الشرطة ودعا السلطات إلى إنهاء العزلة في إمرالي.

وضع الشتلات

وعقب البيان قامت أمهات السلام بوضع شتلات شجرة في متنزه يلماز غوني في ناحية أكدنيز بمناسبة يوم ميلاد القائد عبد الله أوجلان، واختتمت الفعالية بعد زراعة الشتلات.