قتلى ومصابين في اشتباكات بين مسلحين في ريف درعا
أدت اشتباكات مسلحة بين مجموعتين في مدينة الصنمين الى مقتل 17 من الجانبين لغاية الآن.
أدت اشتباكات مسلحة بين مجموعتين في مدينة الصنمين الى مقتل 17 من الجانبين لغاية الآن.
ارتفعت حصيلة الاشتباكات العنيفة بين مجموعة يتزعمها محسن الهيمد المنتمي سابقاً لمرتزقة داعش ويعمل حالياً لصالح المخابرات العسكرية التابعة لحكومة دمشق، ومجموعة أُخرى يتزعمها أحمد جمال اللباد والملقب بـ "الشبط" الذي كان يعمل سابقاً لصالح "أمن الدولة"، في حي الجورة بمدينة الصنمين في ريف درعا إلى17 قتيلاً حتى اللحظة، وجاءت الاشتباكات على خلفية حادثة تفجير العبوة الناسفة أمس، والتي راح ضحيتها 8 أطفال بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وحسب موقع "تجمّع أحرار حوران" أقدمت مجموعة الهيمد على حرق ونهب عدة منازل تعود لأفراد مجموعة يقودها أحمد جمال اللباد الملقب بـ "الشبط" في مدينة الصنمين شمالي درعا، حيث عثر الأهالي على طفلين توفيا بعد حرق منزلهم من قبل عناصر الهيمد في الصنمين.
وجاءت الاشتباكات على خلفية حادثة تفجير العبوة الناسفة أمس، والتي راح ضحيتها 8 أطفال.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الهجمات في درعا، منذ مطلع شهر كانون الثاني، وفقاً للمرصد السوري 87 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 122 شخصاً.