المرتزقة يسرقون الأهالي في المناطق المحتلة تحت مسمى "العيدية"
تحت تهديد السلاح، يفرض مرتزقة الاحتلال التركي في المناطق التي يحتلونها من سوريا إتاوات بمسميات عديدة، أبرزها "العيدية" مع اقتراب عيد الفطر، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
تحت تهديد السلاح، يفرض مرتزقة الاحتلال التركي في المناطق التي يحتلونها من سوريا إتاوات بمسميات عديدة، أبرزها "العيدية" مع اقتراب عيد الفطر، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويؤكد تقرير للمرصد أن مرتزق "أحرار الشرقية" يفرض إتاوات على أصحاب المحلات التجارية في المناطق التي يحتلها بـ 500 ليرة تركية، فيما يفرض مرتزقة "السلطان مراد" إتاوات شهرية بـ 3000 ليرة تركية شهرياً على أصحاب الأكشاك.
ولم تقف ممارسات الاحتلال التركي عن فرض الإتاوات وحسب، إذ يتم الاستيلاء على منازل أو حتى قطع الأشجار التي تعود ملكيتها للمواطنين.
وفي التفاصيل، تواصل مرتزقة "الجيش الوطني" بقطع 230 شجرة زيتون في مناطق ناحية جندريسه وشران في ريف عفرين المحتلة، بهدف بيعها كحطب للتدفئة وتحقيق الربح منها.
وفي شباط الماضي، حملت منظمة هيومن رايتس ووتش، دولة الاحتلال التركي المسؤولية عن انتهاكات وجرائم حرب محتملة ارتكبت في سوريا، وأغلبها ضد السكان الكرد شمال البلاد.
وأضافت المنظمة، ومقرها نيويورك، في تقرير مطول يتكون من 74 صفحة، واستند إلى مقابلات مع 58 من الضحايا والناجين وأقارب وشهود على الانتهاكات فضلاً عن ممثلين من منظمات غبر حكومية وصحفيين ونشطاء وباحثين، أن هذه الانتهاكات ارتكبت من قبل جيش الاحتلال التركي وكذلك المرتزقة التابعين لها.
وقال التقرير إن تركيا، باعتبارها "قوة احتلال" في شمال سوريا، "تتحمّل مسؤولية استعادة النظام العام والسلامة وحماية السكان ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات"، بحسب التقرير.