أرسل عضو مجموعة يوروم، جيم دورسون، الذي تم اعتقاله في إسطنبول في 6 شباط، رسالة إلى وكالة مزوبوتاميا (MA) من سجن بوجا شديد الحراسة.

في 24 شباط، تم نقل دورسون إلى سجن بوجا شديد الحراسة، والذي كان قد تم افتتاحه للتو، وأعلن دورسون أنه وأوكتاي كلبك يخضعان لعزلة شديدة في نفس السجن، ومع طلب إطلاق سراحهما مع السجين محمد كوفل البالغ من العمر 78 عاماً، والذي يعاني من مرض خطير، من السجن الذي يقيمون فيه، فإنهم مضربون عن الطعام لأجل غير مسمى منذ 37 يوماً.

قال دورسون إن السجن الذي يُحتجزون فيه يتكون من زنازين تتسع لشخص واحد وثلاثة أشخاص، وقال إنهم يُخرجون إلى قسم التهوية لمدة ساعتين فقط في اليوم ويتم مراقبتهم على مدار 24 ساعة يومياً بكاميرات مثبتة في الزنازين.

وفي تتمة لرسالته، قال دورسون: "طلبنا هو أن يتم نقلهم من السجن هذا إلى السجن الذي يتواجد فيه رفاقنا، محمد كوفل، الذي سيبقى في هذا التابوت مثلنا، يبلغ من العمر 78 عاماً، وهو معاق بنسبة 80 بالمائة، ويعاني من مرض فرنيكيه كورساكوف، ولا يستطيع مواصلة حياته بسبب مشكلة توازنه، وهذا كله ما عدا أنه مريض سرطان البروستات، وأثناء علاجه في الخارج، تم القبض عليه ولا يمكن علاجه في السجن، العلاج حق، ويجب أن يحصل السجناء المرضى أيضاً على هذا الحق، ولا يوجد مثل هذا الحق في زنازين العزلة، إن ترك السجناء المرضى لعدالة الفاشية يشبه تركهم للموت، ومن أجل إطلاق سراح السجين المريض محمد كوفل، ومن أجل إطلاق سراح رفاقنا من هذا السجن اللاإنساني، فإننا نقاوم بالجوع يوماً بعد يوم".