مقتل 8 قيادات إيرانية رفيعة المستوى في قصف إسرائيلي بدمشق

قُتل 8 قيادات إيرانية رفيعة، مساء اليوم،  بينهم محمد رضا زاهدي، إثر قصف إسرائيلي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

وأفاد مصدر دبلوماسي لوسائل إعلامية أن اعضاء السلك الدبلوماسي الإيراني في دمشق بخير لكن مبنى القنصلية دمر بالكامل.

ومحمد رضا زاهدي يحمل رتبة عميد وهو قائد" قوة القدس" في لبنان وسوريا، من جهتها، أفادت قناة "خبر" الإيرانية، مساء اليوم، بمقتل عدد من المستشارين الإيرانيين بينهم مسؤول كبير جراء الهجوم الإسرائيلي.

وقال مصدر عسكري من قوات دمشق في بيان: "حوالي الساعة 00 : 17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".

وأضاف المصدر: "إن العدوان أدى إلى تدمير البناء بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله، ويجري العمل على انتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض.

ونقلت صحيفة الوطن عن مصدر دبلوماسي إيراني أن "اعضاء السلك الدبلوماسي الإيراني بدمشق بخير لكن مبنى القنصلية قد تدمر".

وكانت وزارة الدفاع التابعة لحكومة دمشق أفادت، أمس الأحد، بإصابة مدنيين اثنين في هجوم جوي إسرائيلي من اتجاه الجولان على مواقع في محيط دمشق.

وأكد بدروه المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل قيادي رفيع المستوى ومستشارين إيرانيين و5 من الحرس الثوري الإيراني، في حصيلة أولية، للضربات الإسرائيلية على مبنى تابع للسفارة الإيرانية بالمزة بالعاصمة دمشق، وسط معلومات عن مقتل قائد فيلق القدس بالضربات ذاتها.

واستهدفت صواريخ إسرائيلية، لليوم الثاني على التوالي، الأراضي السورية، حيث دمرت بناء ملحق بالسفارة الإيرانية على أوتوستراد المزة بالعاصمة دمشق.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 30 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 22 منها جوية و8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 59 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 123 من العسكريين بالإضافة لإصابة 47 آخرين منهم بجراح متفاوتة.