قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خلايا مرتزقة داعش نفذت عمليات إعدام بحق 8 عناصر من "الفرقة 11" التابعة لقوات حكومة دمشق، بينهم ضابط برتبة "نقيب"، بعد فقدان الاتصال بهم في 26 آذار الجاري في منطقة كباجب، أثناء توجههم من السخنة إلى دير الزور.

وكان مرتزقة داعش قد أعدموا 6 عناصر من "الفرقة الرابعة" بينهم "ضابط برتبة ملازم"، بعد أسرهم على طريق تدمر ـــ السخنة في ريف حمص، في 27 آذار، إثر وقوعهم في كمين لداعش، حيث عُثر على جثث العناصر في أوقات ومواقع مختلفة ضمن المنطقة ذاتها.

وعلى الرغم من التصعيد اللافت لهجمات خلايا مرتزقة داعش التي سقط ولا يزال يسقط خلالها عناصر من قوات حكومة دمشق، فإن الأخيرة لا تأبه لذلك ولم تبين أو توضح مصير عناصره، وسبّب هذا الانتشار الكبير والتصعيد لخلايا داعش في مناطق البادية السورية.

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد 273 قتيلاً منذ مطلع 2024:

37 مواطناً، بينهم طفل بهجمات داعش في البادية.

204 من قوات حكومة دمشق والجماعات الموالية لها، قتلوا في 100 هجوم لداعش ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.

24 من مرتزقة داعش على يد قوات حكومة دمشق.

وتوزعت الهجمات على النحو الآتي:

35 هجوماً في بادية دير الزور، 46 هجوماً في بادية حمص، 11 هجوماً في بادية الرقة، 6 هجمات في بادية حماة، هجومان في بادية حلب.