تتواصل مناوبات العدالة التي بدأها أهالي السجناء من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان.

ماردين

انطلقت مناوبة العدالة لأقارب السجناء وأمهات السلام في مبنى منظمة حزب الأقاليم الديمقراطية في ماردين وتستمر لليوم الثاني والثمانين، ورفع النشطاء شعار "تعيش مقاومة السجون" وغنوا أغاني النضال.

ومن بين كوادر حزب العمال الكردستاني، قام فرهاد كورتاي ورفاقه الثلاثة بإشعال النار في أجسادهم خلال المجلس العسكري عام 1980 في سجن آمد رداً على التعذيب، وكررت شقيقة كورتاي ربيعة كورتاي مطالبها، وذكرت ربيعة كورتاي أنهم في المناوبة من أجل الحرية وقالت: "نريد أن يتم فتح طريق السلام، نريد إطلاق سراح أبنائنا، إنهم محتجزون في السجون، بمَ يطالبون؟ يطالبون بحقوقهم ولغتهم، ولا نطلب صدقة من أحد، إنها قضيتنا، ونحن في المناوبة من أجل هذه القضية، نريد المساواة ونريد حقوقنا".

آمد

تتواصل مناوبة العدالة بقيادة جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في يومها الـ 116.

وقام النائب عن حزب اليسار الألماني، كوكاي أكبولوت، الذي جاء من ألمانيا مع وفد لمتابعة الانتخابات، بزيارة المناوبة، واستمع الوفد خلال الزيارة إلى طلبات ذوي السجناء وأبدوا دعمهم.

وطالب أهالي السجناء بإنهاء الضغط على السجون والتوضيح أنهم سيواصلون مناوبتهم، واستمرت المناوبة بشعار "لا حياة بدون القائد".

إيله

تستمر مناوبة العدالة التي تقودها جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين لليوم السابع والخمسين، وقامت حركة المرأة الحرة، وحزب الأقاليم الديمقراطية، ومنظمات حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إيله، وأعضاء منصة العمل والديمقراطية في إيله والعديد من المواطنين بزيارة المناوبة.

وتواصل الأم سافُرة أكين فعاليتها، قائلة إن ابنها يونس أكين المحتجز في سجن شديد الحراسة من النموذج S في مدينة سامسون، يعيش في عزلة شديدة منذ أكثر من شهر، وذكرت أنه يتعرض للعنف الجسدي، وأوضحت سافُرة أكين أن السجناء السياسيين يتعرضون لمعاملة مختلفة، ودعت الرأي العام إلى الحساسية وقالت: "في كل مرة يزورنا ابني يقول: نحن مهددون بالقتل، يجب أن نحصل على الدعم".

إسطنبول

تستمر مناوبة العدالة في اليوم الـ110، و قامت منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في بيلك دوزو، ونشطاء حركة المرأة الحرة، جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في الأناضول بزيارة المناوبة في مبنى منظمة سلطان غازي لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب.

وخلال الزيارة، لفتت الناشطة في حركة المرأة الحرة خجي باشكالي، الانتباه إلى العزلة الشديدة التي يعيشها القائد عبد الله أوجلان، وقالت: " لن يتحرر أحد حتى تتم كسر عزلة عبد الله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية".