اتحاد الديمقراطيين العلويين: أولئك الذين يهاجمون العلويين يستمدون قوتهم من القتلة

لفت اتحاد الديمقراطيين العلويين الانتباه إلى الهجمات على العلويين، وقالت: "من يهاجم العلويين يستمد قوته من عقلية الإبادة والمجازر".

أصدر اتحاد الديمقراطيين العلويين (FEDA) بياناً مكتوباً وركز في بيانه على الاعتداءات على العلويين.

وجاء البيان كما يلي:

" الجاهل الذي اسمه مراد بلكه، والذي يدعي أنه مثقف، عرّف عقيدتنا المقدسة بأنها سفاح القربى، وحاول الشخص الذي يُدعى أوزكان جليك، والذي يتظاهر بأنه فنان، أن يسخر من العلوية، كما أرسلت هدى بار مرشحاً في ديرسم وزار تمثال سيدنا الكبير سيد رضا وأدلى ببيان، بالطبع، علينا أن نرد على كل هؤلاء، يُعرف مراد بلكه بأنه مثقف هذا البلد، في أحد كتب الترجمة، تمت ترجمة اسم "Qizilbaş" إلى سفاح القربى، وهذا وحده يكفي للقول بأن هذا الشخص جاهل، لا ينبغي قبول هذا النوع من التعريف باعتباره خطأً بسيطاً، إن هذا هو موقف القتلة وبشكل واضح.

ومثل هذا الفعل غير الأخلاقي ارتكبه شخص يدعى أوزكان جليك، الذي من المفترض أنه يعرف نفسه كفنان، منذ مدة، كان هذا الشخص الجاهل وغير الأخلاقي يسخر من مقدساتنا، والغريب في الأمر أن هذا الشخص استخدم الفن أيضاً في أعماله القذرة.

هناك موضوع مهم آخر نحتاج إلى مشاركته مع عامة الناس وهو أن هدى بار أرسلت مرشحها للانتخابات المحلية في ديرسم وزار تمثال شيخنا سيد رضا، ومن الضروري أن نوضح أن هذا اعتداء عام على العلوية وخاصة العلوية على طريق الحق، ليست هناك حاجة لشيخنا سيد رضا أن يزوره ممثلون ذوو عقلية مثل هدى بار، الذي بنى وجوده بالكامل على عداء العلويين، ولا يقبل أي علوي أن يتم التقليل من شأن الشيخ سيد رضا بهذه الطريقة.

ووقعت هذه الحوادث القذرة الثلاثة في غضون أسبوع، ويحصل مرتكبو الأحداث الثلاثة على قوتهم من نفس المكان، إن مصدر هؤلاء الثلاثة هو عقلية الإبادة للأتراك الذين يريدون تدمير العلويين.

باعتبارنا اتحاد الديمقراطيين العلويين، من واجبنا أن نقف ضد نظام القمع هذا في كل مكان، ولهذا السبب سنرفع صوتنا ضد كل الاعتداءات على العلوية والعلويين".