"الدولة التركية تنفذ مخططات قذرة في بلجيكا"

ذكرت حركة الثقافة والفنون الكردية الأوروبية أن الدولة التركية تحاول تنفيذ مخطط قذر في أوروبا وبلجيكا ودعت الشعب إلى عدم الانخداع بالاستفزازات والاحتجاج عليها.

أصدر نشطاء حركة الثقافة والفنون الكردية الأوروبية بياناً مكتوباً قالوا فيه: إن "الحكومة التركية تريد إشعال حرب في أوروبا وتنفيذ خطة قذرة، ولا تزال الهجمات الفاشية التي شنتها الدولة التركية في بلجيكا وكادت تمتد إلى العديد من المراكز الأوروبية مستمرة".

كما جاء في البيان ما يلي:

"إن الدولة التركية ونظام أردوغان العنصري، على الرغم من استخدامهما كافة أنواع الأسلحة ضد النضال المشروع لشعبنا، إلا أنهما لا يحققان النتائج التي يريدانها، وكما هو الحال دائماً، فقد استخدموا مرتزقتهم مرة أخرى ويحاولون تجريم الشعب الكردي في أوروبا.

وبناء على هذه الخطة؛ فإن مجموعات المرتزقة العنصرية المعادية للكرد، والتي تنظم نفسها من خلال شبكات استخبارات الدولة التركية، هاجمت العائلات الكردية العزل وأرادت حرق شعبنا أحياء.

فمن ناحية، يريد نظام أردوغان اتهام شعبنا، الذي لم يفعل شيئاً سوى الدفاع عن نفسه ضد هذه الوحشية، بالإرهاب، ومن ناحية أخرى، فهو يهاجم الشبيبة الكرد بالمرتزقة شبه العسكرية في وسط أوروبا، وهو بهذا يريد خلق الحرب وجعل النضال من أجل الحرية ومنجزاتها فارغاً.

موقفنا كفنانين كرد واضح؛ إن احتجاج شعبنا وشبابنا ومؤسساتنا هو الصحيح وفي الوقت المناسب، مثل كل فرد كردي، بغض النظر عن مكان وجودنا؛ لن نتخلى عن موقفنا المشروع والديمقراطي ضد المخططات القذرة للدولة التركية ومرتزقتها".

"حتى يصبح القائد آبو حراً"

وإلى أن يتم تحرير القائد آبو وإخراج الدولة التركية الغازية من بلادنا، فإن قافلة الحرية لن تتوقف وستنمو وتستمر في رحلتها، ومن ناحية أخرى؛ فإن ومن واجبنا ومسؤوليتنا ألا ننخدع باستفزازات الدولة التركية ومرتزقتها حفاظاً على إنجازات نضالنا، ولا نسمح لأحد بتجريم نضالنا المشروع.

لذلك، ندعو شعبنا، وخاصة شبيبتنا، إلى عدم سلك أي سبيل آخر سوى الاحتجاج المشروع والديمقراطي، وعدم التصرف خارج البيانات الرسمية.

"الإرهابي الحقيقي هو الدولة التركية"

نداؤنا وطلبنا إلى السلطات البلجيكية: شعبنا، الذي هو تحت حماية الدولة البلجيكية، كان مطلوباً أن يُحرق حياً، بغض النظر عن كبار السن أو المدنيين أو النساء أو الأطفال، من قبل المرتزقة والمجموعات شبه العسكرية التي يديرها أردوغان وهاكان فيدان؛ وأصيب العشرات من أبناء شعبنا على يد العصابات التركية، وواجه المئات أعمال عنف عنصرية، ولم تفعل السلطات البلجيكية، التي مهمتها منع هذه الهجمات، شيئاً سوى مشاهدة ما حدث لفترة طويلة، ومن ثم يتم إلقاء اللوم على الشعب الكردي والنضال الكردي تحت صفة "الإرهاب" الذي أملته الدولة التركية على أوروبا، نحن لا نقبل هذا؛ إن النضال من أجل الحرية والديمقراطية لا ينبغي أن يكون "إرهاباً"، إن الإرهاب هو حظر اللغة والهوية والثقافة والفن؛ إن الإرهاب هو احتلال أراضٍ ليست ملكاً لهم؛ الإرهاب هو تجنيد المرتزقة شبه العسكرية، يعني مناصرة ودعم داعش، هذا هو الإرهاب! لذلك؛ ندعو السلطات البلجيكية إلى حماية شعبنا، وتقديم نظام أردوغان ومرتزقته إلى العدالة".