السجناء السياسيون يطالبون رئاسة البرلمان والأحزاب بتحمل المسؤولية
بعث السجناء السياسيون في سجن أسبييه من النموذج L رسائل إلى البرلمان التركي والأحزاب السياسية وطالبوا بتحمل المسؤولية لرفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان.
بعث السجناء السياسيون في سجن أسبييه من النموذج L رسائل إلى البرلمان التركي والأحزاب السياسية وطالبوا بتحمل المسؤولية لرفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان.
أرسل 14 سجيناً سياسياً يقيمون في سجن أسبيه من النموذج L في غيرسون رسائل إلى رئاسة البرلمان وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب وحزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري وحزب السعادة.
وطالب السجناء في رسالتهم بتحمل مسؤولية رفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية.
الرسالة التي أرسلها متين أويار، رضوان دمير، بابا أكتورك، يحيى غونيش، عبد الوهاب إيشكلي، عيسى أرسلان، عادل باشاران، هبون أولاش، أيدن أوغوز، محمد أجار، فؤاد تاشكين، عبد السلام شيخموس، عبد الله أجر وشيخموس كوتش هي كما يلي:
"إن التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتركيا ومشاكل الأزمات لا يمكن حلها إلا من خلال الحلول الديمقراطية الشاملة، إن دور وجهود القائد عبد الله أوجلان معروفة في هذا الشأن، ومع ذلك، فقد ظل السيد أوجلان محتجزاً في سجن جزيرة إمرالي لمدة 25 عاماً، وهو يخضع لعزلة صارمة وتفرض عليه إجراءات غير ديمقراطية، وهذا فتح الطريق أمام تفاقم المشاكل وليس الحل.
وللأسف، يدفع الشعب التركي ثمن الفروض المناهضة للديمقراطية في إمرالي ضد السيد أوجلان، والتي تم توزيعها تدريجياً في جميع أنحاء البلاد، ومن الواضح أن السبب الرئيسي للأزمات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية التي نعيشها حالياً؛ هو ارتكاز السياسات الأمنية والمعادية للديمقراطية في إمرالي والتي انتشرت في جميع أنحاء البلاد، لهذا السبب؛ إن الحل الديمقراطي للقضية الكردية سيكون استجابة للواقع التاريخي واليومي لبلدنا، وفي الوقت نفسه، سوف يمهد الطريق للتنمية الديمقراطية والحرة لشعبنا. بهذه المناسبة؛
لكي يواصل السيد عبد الله أوجلان جهوده من أجل الحل الديمقراطي والسلمي، بهدف تهيئة الظروف لسلامته وحريته، بدأنا في 27 تشرين الثاني 2023 إضراباً مفتوحاً ودورياً عن الطعام، واستمر لمدة 10 أيام، ونريد منكم ألا تلتزموا الصمت أمام هذا الإجراء، وأن تقوموا بدوركم في هذا الأمر، وأن تشاركوا في الجهود وتتحملوا المسؤولية.