ذكر حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في بيان مكتوب: "تم الاحتفال بعيد نوروز في العديد من المدن الأوروبية بحماس كبير، إلا أن الجماعات الشبة عسكرية والعنصرين الذين يدعمهم ويدربهم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لم يقبلوا هذه الحقيقة وقاموا بشن هجوم عنصري ضد أفراد عائلة كردية وهم في طريق عودتهم إلى بروكسل من احتفالية عيد نوروز، سلطات حزب العدالة والتنمية بدلاً من إدانة هذا الهجوم، والدعوة إلى الأمان، لعب دور المتحدث باسم الجماعات المسلحة ومهد الطريق لإثارة العنف.
في هذه المرحلة لم يتبقى سوى قليل من الوقت للانتخابات، نؤكد أن البيانات التي تحول الهجمات العنصرية لأداة انتخابية تستهدف الكرد الذين يعيشون في أوروبا، يصب في مصالح الفاشية دون تردد، نناشد الحكومة ومسؤوليها إلى التوقف حالاً عن هذه المواقف، وندعو جميع أبناء شعبنا الذين يعيشون في أوروبا إلى التصرف بحكمة، ونطلب من السلطات البلجيكية البدء بإجراءات قانونية ضد المجموعات العنصرية، لمنع حدوث صراعات أكثر".