نشرت منسقية متابعة الإضراب عن الطعام التابعة لنقابة محاميي وان، فرع وان لجمعية حقوقيون من أجل الحرية (OHD)، فرع وان لجمعية حقوق الإنسان (ÎHD)، جمعية وان لدعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين   (Wan TUHAY-DER )، غرفة أطباء وان وجولميرك وفرع نقابة عمال الصحة والخدمات الاجتماعية (SES) في وان ومؤسسة حقوق الإنسان في تركيا تقريرهم عن السجون، ويشمل التقرير سجن وان من النموذج  F، سجن وان من النموذج  T، سجن بانوس من النموذج  L، سجن خالات من النموذج T ، سجن بايبورت من النموذج  T، سجن بشيك دوزو من النموذج T في طرابزون وسجن كالكاندره من النموذج  L في ريزه، في قاعة مؤتمرات طاهر ألجي التابعة للنقابة.

وأفاد أحد محامي لجمعية حقوقيون من أجل الحرية، مدني غور، أن الإضراب عن الطعام بدأ في السجون التي زاروها في شهر شباط للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية، وأشار غور إلى أن تطبيق العزلة يعد انتهاكاً للحق في الحياة، وقال: "من الواضح أن السجناء المحتجزين في سجن إمرالي يتمتعون بنفس الحقوق التي يتمتع بها السجناء في السجون الأخرى في تركيا، ولا يمكن أن تكون هناك ممارسات شخصية، وبالتالي فإن الموضوع المطلوب هو إلغاء ممارسة العزلة التي تتعارض بشكل واضح مع التشريعات القانونية.

وأشار غور إلى أن إحدى أهم القضايا في تركيا هي القضية الكردية، وقال غور إن حل هذه القضية عبر الوسائل الديمقراطية والسلمية يعتمد على رفع العزلة عن عبد الله أوجلان وتطبيق نظام قانوني قائم على حقوق الإنسان الحرة والنزيهة، ومن أجل فك العزلة، ناشد غور جميع المؤسسات الوطنية والدولية، وخاصة وزارة العدل، إلى "اتخاذ الإجراءات" لإنهاء العزلة.

وأورد غور انتهاكات الحقوق التي تم الإبلاغ عنها لهم على النحو التالي:

* في بعض السجون لا يتم إجراء الفحوصات الصحية اليومية للسجناء المضربين عن الطعام إطلاقاً، وفي السجون التي يتم فيها الفحص؛ فإنه لا يتم بواسطة طبيب الجناح، وأحياناً يتم بواسطة العامل الصحي وأحياناً بواسطة الحراس.

* في بعض السجون، لا يتم تقديم الإعاشات للسجناء المضربين عن الطعام إطلاقاً، بينما في بعض السجون لا يتم تقديم الملح، السكر، الصودا، وبعض الإعاشات مثل اللبن وعصير الفاكهة، خاصة في سجن وان من النموذج F، فهم لا يقدمون الطعام للسجناء المضربين عن الطعام ولا يسمح للسجناء المضربين بشرائه من المقصف بأموالهم الخاصة، ولا يتم منح الإذن، وبالتالي، بسبب هذه القيود من إدارة السجن، تحول الإضراب عن الطعام إلى صيام موت.

* فيتامين B1 مهم جداً للسجناء المضربين عن الطعام، ففي بعض السجون لا يتم إعطاء فيتامين B1 ولا فيتامين B12 المركب إطلاقاً.

* كما علمنا أنه في بعض السجون فرضت عقوبات تأديبية بسبب الإضراب عن الطعام، ووقعت عقوبات تأديبية على السجناء المضربين تمثلت في الحرمان من ممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية في بعض السجون، والحرمان أو التقييد من أدوات الاتصال في بعض السجون، وفي بعض السجون، تم إبعاد السجناء المضربين على وجه التحديد عن السجناء الآخرين ووضعهم في جناح (قسم) منفصل".