رهينة إسرائيلية مُفرج عنها تقول انها تعرضت لاعتداء جنسي أثناء احتجازها في غزة

تعرضت أميت سوسانا (40 عاماً) للاختطاف في السابع من تشرين الأول أثناء عملية حماس. وقالت إنها تعرضت للاعتداء في 24 تشرين الأول تقريباً من رجل كان مكلفاً بحراستها.

وقالت أميت سوسانا إن الحارس، الذي عرف نفسه باسم محمد، صوب مسدساً إلى جبهتها وضربها واقتادها إلى غرفة نوم خاصة بطفل. وأضافت في المقابلة "ثم أجبرني، بعد أن صوب البندقية نحوي، على ممارسة فعل جنسي معه".

وذكرت الصحيفة أن رواية أميت سوسانا تتفق مع ما قالته لطبيبين وأخصائي اجتماعي بعد أقل من 24 ساعة من إطلاق سراحها في 30 تشرين الثاني في إطار هدنة استمرت أسبوعاً.

وجاء على لسان ثلاث رهائن على الأقل روايات علنية، إحداها في مقابلة مع رويترز، عن حوادث اعتداء جنسي تعرضت لها رهائن أخريات.

وفي أوائل آذار أفاد فريق خبراء من الأمم المتحدة بأن هناك "أسبابا معقولة للاعتقاد" بأن أعمال عنف جنسي، بما في ذلك الاغتصاب والاغتصاب الجماعي، وقعت في عدة أماكن خلال عملية حماس في السابع من تشرين الأول.

ورفضت حماس مراراً الاتهامات بالعنف الجنسي في أثناء وبعد العملية.