وجاء في بيان حزب الاتحاد الديمقراطي:
"مع قدوم نوروز 2024 واحتفالات شعبنا الكردي في كل مكان باليوم الجديد، أحيا الكردستانيون من شمال وشرق سوريا وروجآفا في أوروبا والكردستانيون عموماً بدورهم احتفالات نوروز في كل المدن والعواصم الأوروبية رافعين أعلامهم ورموزهم الكردستانية. وبالتزامن مع هذه الاحتفالات أقدمت الفاشية التركية، في ادامة لأعمالها العدوانية الشنيعة، على الهجوم والاعتداء على عائلة كردية من عفرين المحتلة بروج آفا أثناء عودتها من حفلة نوروز والذين خرجوا للاحتفال برموزهم وأعلامهم الكردية وطاردوهم حتى منزلهم الكائن بضواحي مدينة “هوزدن زولدر” البلجيكية محاولين احراق المنزل بمن فيه ورغم تدخل البوليس البلجيكي الا أن أعمال الاعتداء استمرت وتجمع أمام منزل العائلة العشرات من الفاشيين الأتراك من خلايا الذئاب الرمادية مرديين الشعارات الفاشية والتكبير.
الفاشية التركية بذهنيتها العدائية لشعبنا الكردي وبعد احتلال عفرين الكردية في روج آفا وتهجير شعبها قسراً، استمر الاحتلال التركي ومرتزقته بجرائمهم وانتهاكاتهم وتتصاعد تلك الجرائم مع قدوم نوروز كل عام، ففي نوروز 2023 أقدمت مرتزقة الاحتلال التركي في جنديريس بقتل أربعة أشخاص من عائلة “بيشمرك” على خلفية ايقاد شعلة نوروز، وقبيل نوروز 2024 أقدم مرتزقة تركيا بقتل الطفل الكردي أحمد خالد معمو من عائلة “مده” بجنديريس أيضاً والتابعة لمنطقة عفرين المحتلة، وهم الآن يلاحقون شعبنا الكردي عموماُ والعفريني بشكل خاص حتى في أوروبا من خلال المنظمة الارهابية “الذئاب الرمادية”.
اننا في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوروبا اذ نستنكر وندين هذه الأعمال الاجرامية والارهابية للفاشية التركية وذئابها الرمادية في أوروبا، نؤكد في الوقت ذاته لشعبنا على أننا لن نقف صامتين أمام هذه الأفعال الاجرامية وسنواجهها بكل السبل المدنية والقانونية للدفاع المشروع عن شعبنا الكردستاني في أوروبا ونتوجه الى شعبنا لرص الصفوف وتوحيد الجهود والالتفاف حول هذه العائلة العفرينية وكل العوائل الكردستانية لنحمي هويتنا وثقافتنا والانتصار لقضية شعبنا. كما ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف حازم تجاه الاحتلال التركي في عفرين وباقي مناطق شمال وشرق سوريا وانهاء الاحتلال وايقاف العنجهية التركية واجرام فاشييها في الشوارع الأوروبية".