مجلس سوريا الديمقراطية يشدد على أن الحل لن يأتي إلا بالحوارات الوطنية السورية

أكد مجلس سوريا الديمقراطية، في إطار الحوارات التي يجريها، أن الحل لن يأتي إلا باتحاد الشعب عبر الحوارات الوطنية السورية، وطي الخلافات بما يحقق مصالح الجميع ويضمن حقوقهم.

في إطار متابعة مسار العمل الوطني المشترك الذي يهدف مجلس سوريا الديمقراطية من خلاله إلى تعزيز الروابط بين الفرقاء السياسيين السوريين، وتبادل الأفكار لتعزيز التفاهم والتعاون بين مختلف أبناء المجتمع السوري، اجتمع مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، أمس الأحد، مع اتحادات المجتمع الديمقراطي والنُّخب المجتمعية من وجهاء وأعيان ورجال الدين، وثلّة من الحقوقيين، والشخصيات المثقفة، في مركزه بمدينة حلب.

تناولت الاجتماعات مناقشة آخر التطورات السياسية الراهنة وانعكاساتها على المنطقة، بالإضافة لمناقشة آليات وسُبل تعزيز العمل الوطني، وفق ما نشره المجلس على موقعه الرسمي.

كان الاجتماع الأول مع اتحادات المجتمع الديمقراطي، حيث استعرض الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي، خلاله المشهد السياسي المتأزم نتيجة التدخلات الخارجية والتعقيد السياسي الحاصل.

وشدّد على أن الأزمة السورية لن تُحل إلا باتحاد الشعب السوري عبر الحوارات الوطنية السورية وطيّ الخلافات والتفاوض على حلّ سلمي يرضي كل الأطراف، ويحقّق مصالح الجميع ويضمن حقوقهم.

كما حضر الاجتماع الثاني، أئمّة وخطباء المساجد وأعضاء مؤسسة الشؤون الدينية ووجهاء وأعيان مدينة حلب، الذين أجمعوا على وجوب التعاون بين أبناء المجتمع السوري، وتقريب المسافات انطلاقاً من الحوارات الوطنية والمعايير الدينية والأخلاقية، والسعي للوحدة المجتمعية والسلام بخطاب ديني سمح وموحّد.

وجاء الاجتماع الثالث مع ثلّة من الحقوقيين، شدّد خلاله الرئيس المشترك لمكتب العلاقات حسن محمد علي، على الدور المهم لرجال القانون والمحاماة والقضاء، في التأثير على صياغة السياسات العامة والقوانين لصالح حماية حقوق الإنسان والمساهمة في تحقيق العدالة والاستقرار في البلاد.

فيما أكد المجتمعون على أن الحل الوحيد لأزمة البلاد هو الحل السياسي، وأعربوا عن تطلّعهم لأهمية متابعة المسار الوطني الذي يقوده مجلس سوريا الديمقراطية بجدّية، باعتباره أحد المحاور الرئيسة في طريق إنهاء الأزمة وتحقيق التسوية السياسية وتعزيز الحوارات الوطنية خدمةً للصالح العام.