هذا وقد نشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بياناً مقتضباً حول العملية على موقعها الرسمي، قال فيه:
"تواصل قوّاتنا، قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة عمليّاتها الأمنيَّة ضُدَّ الخلايا النّائمة لتنظيم “داعش” الإرهابيّ، عبر ملاحقة عناصرها ودَكِّ مخابئهم وأوكارهم السُرّيّة، وتحقّق نجاحات كبيرة فيها، عبر إلقاء القبض على عناصرها وتفكيك خلاياهم الإرهابيّة.
ففي يوم أمس السَّبت؛ نفَّذت وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) التّابعة لقوّاتنا، عمليَّة أمنيَّة دقيقة استهدفت أحد مسؤولي التَّمويل لخلايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ في مركز مدينة الرِّقَّة.
جرت العمليَّة بدعم ومشاركة من قوّات التَّحالف الدّوليّ، حيث داهمت قوّاتنا مكان تواجد الإرهابيّ “سمير خضر شريف الشّيحان”، وهو عراقيّ الجنسيّة. وبعد محاصرة المكان؛ وجَّهت قوّاتنا النِّداء له بالاستسلام، إلا أنَّه رفض وبدأ بالمقاومة وإطلاق النّار على قوّاتنا، ما استدعى الرَدَّ بالمثل، وتمكَّنت قوّاتنا من القضاء عليه فوراً.
وخلال العمليَّة؛ ضبطت قوّاتنا الأسلحة والمُعِدّات التّالية مع الإرهابيّ:
1 – هواتف ذكيَّة عدد /8/.
2 – وثائق وثبوتيات شخصيَّة.
3 – جهاز /WIFI/ عدد /1/.
4 – مسدّس عدد /1/.
5 – مخازن مسدّس عدد /3/.
6 – كاميرات عدد /1/.
7 – عدد من الحافظات الرَّقميّة.
8 – مبلغ مالي “دولار أمريكيّ”.
وتؤكِّدُ قوّاتنا أنَّها لن تتوانى عن كفاحها ضُدَّ خلايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ، وستعمل بكُلِّ قوَّة على تطهير مناطقنا من إرهابهم وشرورهم، وتحافظ على أمن وسلامة أهالينا".