تم تنظيم احتفالية عيد نوروز في أنقرة في آنيت بارك تحت شعار "انتفض حان وقت الحرية والنصر"، وذلك بانضمام آلاف الأشخاص، ولفتت المشاركة العالية للشبيبة والنساء الانتباه، كما تم ترديد شعارات "عاش القائد آبو" و"الحرية للمعتقلين" عدة مرات، وأيضاً تم ترديد شعار "النهاية ستكون باهرة".

حيث بدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت ومن ثم قُرأت رسالة مرشحة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب للرئاسة المشتركة لبلدية المدينة الكبيرة في أنقرة غولتان كشاناك، فيما بعد تمت دعوة مرشحين آخرين من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب إلى المسرح.

تحدث المرشح في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب للرئاسة المشتركة لبلدية المدينة الكبيرة أنقرة، أوزتورك تورك دوغان: "إن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ليس حزب الكرد فقط، بل حزب اليساريين والاشتراكيين، الحزب هو مكان لجميع الأشخاص الذين يُمارس التمييز بحقهم، سنجلب السلام لهذه البلاد، لذلك لا بد من تعزيز حزب المساواة وديمقراطية الشعوب لتحقيق هذا الهدف، ويعد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب خيارا يساريا بالنسبة لأنقرة، هناك تكهنات حول حزبنا، لذا نقول هنا بوضوح؛ لا تصوتوا لأي أحد عدا المساواة وديمقراطية الشعوب، ليس لدينا أي تحالف مع أي حزب في أنقرة، نريد فقط أصواتا لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب".

كما رحبت البرلمانية في المساواة وديمقراطية الشعوب في وان بروين بولدان بالشعب وهنأتهم بعيد نوروز، وصرحت أن الحقيقة التي ظهرت في ميادين نوروز كانت القضية الكردية وتابعت: "ما ظهر في هذه الساحات هو السلام لتركيا"، فاليوم غولتان كشاناك معتقلة والقضية الكردية هي السبب في ذلك، وأيضاً مناوبة العدالة التي تنظمها أمينة شانياشار بسبب القضية الكردية.

وأبدت بروين بولدان رفضها للعزلة في إمرالي مستمرةً في حديثها: "اليوم، آلاف المعتقلين السياسيين مضربون عن الطعام من أجل رفع العزلة عن السيد أوجلان، أحييهم، العزلة جريمة ضد الإنسانية، مرة أخرى ندعو من هنا؛ لرفع العزلة فوراً والسماح للسيد أوجلان بلقاء عائلته ومحاميه، المعتقلون مضربون عن الطعام لرفع العزلة وتنظم الأمهات المناوبة، وأيضاً يتم تنظيم مسيرات الحرية، لكن أنقرة صماء وبكماء، في صناديق الاقتراع سنقدم لهم الجواب الأكبر".

فيما بعد صعدت الفنانة شيلان دورا إلى المسرح، وانتهت الاحتفالية بعقد حلقات الدبكة.