حيث تم تنظيم الاحتفالية بمشاركة آلاف الأشخاص في المسرح المعماري سنان الغير مسقوف.

بينما حاولت الشرطة أثناء الاحتفالية خلق حالة من الفوضى والذعر بسبب لافتات الشبيبة.

كما تم احتجاز بعض المشاركين باستعمال الضرب وتم الإفراج عنهم لاحقاً.

وتم ترديد شعارات "بالمقاومة سننتصر"، "المرأة، الحياة، الحرية"، "عاش القائد آبو" و"عاشت مقاومة السجون" خلال الاحتفالية فيما شارك العديد من الأشخاص بزي الكريلا.

بينما واصلت أمهات السلام وأقارب المعتقلين مناوبتهم للعدالة في ساحة نوروز.

هذا وقد غنت الشبيبة أغنية "Mehkûmên Azadiyê" مساندةً ودعماً للمعتقلين وطالبوا بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية".

تم رفع لافتات استذكاراً لكمال كوركوت في الفعالية.

وباركت الناطقة الرسمية في مؤتمر الشعوب الديمقراطي اسنغول عيد نوروز على المعتقلين وعبدالله أوجلان.

صرحت اسنغول دمير أن تركيا بحاجة للسلام، والطريق الوحيد للسلام هو إنهاء العزلة المفروضة في إمرالي وتابعت: "مفتاح السلام في إمرالي"، كما وأشارت اسنغول دمير إلى أنه يجب تحقيق الحرية الجسدية لعبد الله أوجلان.

فيما قام أقارب المعتقلين المشاركين في مناوبة العدالة مع أمهات السلام بإيقاد شعلة نوروز وطالبوا بالحرية الجسدية لعبدالله أوجلان.

وفي الختام تحدث البرلماني في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في مرسين علي بوزان مشاركاً تقييمات عبدالله أوجلان للأعوام السابقة الخاصة بنوروز، مع الحضور، واستمرت الفعالية بصعود العديد من الفنانين على المسرح وبحماس كبير.