تواصل أمينة شانياشار التي فقدت زوجها واثنين من أبنائها على يد مؤيدي وأقارب البرلماني السابق في حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، والتي بدأت مناوبتها للعدالة برفقة ابنها فريد شانياشار البرلماني في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب للمطالبة بحاكمة الفاعلين والإفراج عن فاضل شانياشار، أمام وزارة العدل في رها وتواصلها أمام وزارة العدل في أنقرة في يومها الـ/58/.

زارت الرئيسة العامة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تولاي حاتم أوغلاري، أمينة شانياشار وابنها فريد شانياشار البرلماني في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الذين يواصلان تنظيم فعاليتهما أمام وزارة العدل.

حيث تحدث فريد شانياشار وأكد أن وزارة العدل رفعت قضية قبل 5 أشهر وقالت إنهم سيحاكمون المتهمين الذين ارتكبوا مجزرة في المشفى، لكن لم تتم محاكمة أي شخص، ولم يوفوا بالوعد، كما وأوضح فريد أنه يتم إغلاق أبواب الوزارة عند حضورهم إلى الوزارة.

فيما قالت أمينة شانياشار أيضا إنها لن تتزحزح من أمام وزارة العدل ما لم يتم الإفراج عن ابنها.

أيضا تحدثت تولاي حاتم أوغولاري قائلة: "إن مناوبة عائلة شانياشار للعدالة مستمرة، والدتنا تصوم وتفطر هنا كل ليلة، أتمنى أن يكون شهر رمضان مباركا على الأمة الإسلامية جمعاء، أطالب بالعدالة في شهر رمضان هذا، مطالب عائلة شانياشار هي مطالبنا، كما وادعو لتقديم المساندة والدعم لفعالية العائلة".