لم يفي الوزير بوعوده وأمينة شانياشار تبدأ مرة أخرى بفعاليتها
صرحت أمينة شانياشار، إحدى رموز فعالية مناوبة العدالة، بأنها بدأت مرة أخرى بفعاليتهم لعدم إيفاء وزير العدل بوعوده.
صرحت أمينة شانياشار، إحدى رموز فعالية مناوبة العدالة، بأنها بدأت مرة أخرى بفعاليتهم لعدم إيفاء وزير العدل بوعوده.
شن أقارب ومؤيدي البرلماني السابق في حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في رها في 14 حزيران عام 2018 هجوما على عائلة شانياشار في ناحية برسوس في رها، ما أدى إلى فقدان زوجها واثنان من أبنائها لحياتهم، وقد بدأت امينة شانياشار وابنها البرلماني في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في رها فريد شانياشار الذي خرج بإصابة من المجزرة، في 9 آذار عام 2021 بمناوبة العدالة امام محكمة رها، وكانت قد نقلت العائلة المناوبة فيما بعد إلى أمام وزارة العدل في أنقرة، وبناءً على وعود الوزارة قامت العائلة بتعليق مناوبتها، لكن وبعد عدم تحقيق الوعود، قررت العائلة البدء من جديد بمناوبتها.
أدلت عائلة شانياشار ببيان في المجلس بخصوص الموضوع، قال فريد شانياشار أن أمينة شانياشار نقلت بحثها عن العدالة في 26 تموز عام 2023 إلى أمام وزارة العدل وقبل وزير العدل في اليوم الـ/49 / للمناوبة لقاء أمينة شانياشار، وقد أفاد شانياشار كانت قد طلبت والدته من الوزير بمحاكمة ابنها المعتقل قرابة الستة أعوام خارج السجن، وسردت الظلم الذي تعرضت له بينما قال الوزير ونائبه بأنهما يعلمان بالظلم الذي تعرضوا له، وتابع شانياشار أنه وبعد ما قالته الوزارة "اصبروا قليلاً"، قررت والدته تعليق المناوبة، واصل شانياشار: "لم تحصل تغيرات إيجابية خلال خمسة أشهر على العكس من ذلك، قاموا بمنعه من التكلم عبر الهاتف مرة كل أسبوعين بداً من مرة اسبوعياً.
وأكد شانياشار لهذه الأسباب قررت مع والدتي بمواصلة مناوبة العدالة أمام وزارة العدل في اليوم الـ/50/، واختتم شانياشار حديثه على النحو الآتي: "سنفطر اليوم أنا ووالدتي امام وزارة العدل، العدالة التي تبحث عنها الوالدة هي من اجل الجميع، سيكون الجميع بحاجة هذه العدالة يوماً ما، سنساند في هذه المرحلة النضال المشروع للوالدة وننهي الظلم".