مناوبة العدالة: سيفتح طريق السلام إن فُتحت أبواب إمرالي

تستمر فعاليات مناوبة العدالة التي بدأت في العديد من المدن ماردين، آمد، إيله، وان وإزمير للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، والحل الديمقراطي للقضية الكردية.

تستمر فعاليات مناوبة العدالة التي بدأت في العديد من المدن للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، والحل الديمقراطي للقضية الكردية.

آمد

تستمر فعالية مناوبة العدالة التي أطلقتها جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في آمد للمطالبة الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان والحل الديمقراطي للقضية الكردية في يومها الـ/98/، وارتدى النشطاء المشاركين في المناوبة المستمرة في مبنى منظمة حزب الأقاليم الديمقراطية لباس كتب عليها "العزلة جريمة إنسانية".

وعلقوا لافتات كتب عليها "سنكسر العزلة من أجل تحقيق حياة حرة ونصبح صوت السجون" في الصالة التي تُنظم فيها الفعالية.

كما ورددوا على مدار اليوم خلال زيارة المناوبة شعار "عاشت مقاومة السجون".

إيله

تستمر مناوبة العدالة في إيله التي بدأتها جمعية دعم عوائل السجناء والمعتقلين في يومها الـ/40/ في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية في المدينة، حيث زارت المرشحة للرئاسة المشتركة لبلدية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إيله كلستان سونوك، ناشطات حركة حرية المرأة ومنظمات وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب وحزب الأقاليم الديمقراطية ومنصة العمل والديمقراطية في إيله المناوبة.

وتحدث الأشخاص المشاركين في المناوبة عن أهمية الوحدة الوطنية ودعوا لتصعيد النضال من أجل رفع العزلة.

وردد خلال المناوبة شعارات "المرة، الحياة، الحرية"، "عاشت مقاومة السجون"، "لا حياة دون القائد" و"سننتصر بالمقاومة" دون توقف، وانتهت المناوبة بترديد الأغاني والشعارات.

وان

تستمر الفعالية التي أطلقتها جمعية مساعدة ودعم أسر المعتقلين والمحتجزين في وان في مبنى منظمة حزب الأقاليم الديمقراطية في المدينة في يومها الـ/95/ للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان وحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية، وذلك بمشاركة العديد من برلمانيي حزب المساواة وديمقراطية الشعوب غول جان كاج ماز ساييغيت، إداري حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في توش باي والعديد من عوائل المعتقلين.

تحدثت البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب غول جان كاج ماز ساييغيت خلال الزيارة وأكدت أن جزيرة إمرالي الطريق الوحيد لحل القضايا الاجتماعية وتابعت: " لعزلة لا تقتصر على 35-36 شهراً فقط، فمنذ مدة طويلة العزلة مستمرة على الشعب الكردي، كما أن يتم فرض العزلة منذ 25 عاماً على السيد عبد الله أوجلان، لقد وضعت أمهاتنا أيديهن تحت الحجر من أجل هذه العزلة في السجون والمفروضة على السيد أوجلان وأيضاً لحل القضية الكردية، كما يجب تحقيق مطالب إنهاء الحرب ومطالب فعالية الإضراب عن الطعام، السيد أوجلان هو الحل لكل لهذه الأزمات، يجب إنهاء العزلة والبدء بحياة حرة في كردستان وتركيا".

كما وتحدثت خانم أكوش المرشحة للرئاسة المشتركة لبلدية توي باي عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب قائلة: "هناك الكثير من الظلم والقسوة في السجون، لا يتم تطبيق الحقوق الأساسية للمعتقلين، العزلة ليست ضد السيد أوجلان فقط، بل ضد عموم الشعب الكردي، العزلة وصلت إلى منازلنا، إذا تم رفع العزلة عن السيد أوجلان، فسوف يتم رفع العزلة عن الجميع، ولذلك فإن مفتاح الحل هو إمرالي".

رُدد دون توقف شعارات "عاش القائد آبو"، "عاشت مقاومة السجون" و"الشهداء خالدون" خلال المناوبة.

ماردين

استملت اليوم عوائل من نصيبين مناوبة العدالة التي أطلقتها عوائل المعتقلين وأمهات السلام والتي تستمر في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية في المدينة.

استضافت مناوبة العدالة خلال النهار زوارها، ودارت مناقشات خلال زيارة المناوبة، وواصل تدريب اللغة الكردية أيضاً في المناوبة مرددين شعارات "عاش القائد آبو" و"عاشت مقاومة السجون"، ورددوا الأغاني الكردية خلال المناوبة بينما تستعد عوائل المعتقلين وأمهات السلام من أجل نوروز وتعملن أساور بالألوان الخضراء والحمراء والصفراء.

وزار برلماني رها مدحت سنجار ضمن إطار الأعمال الانتخابية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ماردين مناوبة العدالة، فيما تحدثت عائشة شاشماز من أمهات السلام منوهةً إلى ألوان الأساور وقالت: "هذه راية المقاومة، راية الانتفاضة والحياة"، وتابعت شاشماز أنهم يريدون أن يكون انتصار نضال السجون وأضافت: "نرسل تحياتنا من هنا وحتى إمرالي للقائد آبو وللسجون أيضاً، كما نحيي الفتيات والشباب في جبال كردستان وننحني إجلالاً لهم".

أكد سنجار بأنهم يساندون مناوبة العدالة وقال: "نحن إلى جانب الطرف المطالب بالسلام، إن السلام ليس بشيء يمكن أن يأتي دون مقاومة ونشاط، يمكن تحقيق سلام مشرف من خلال حل ديمقراطي للقضية الكردية، لن يتحقق السلام ما لم يتحقق الحل، لذلك الجهد والمحاولات مهمين للغاية، نعلم إنه عندما تُفتح أبواب إمرالي سيفتح طريق السلام، نحن نطالب بالسلام، وأنتم أمهات السلام، نعلم أن السلام سيتحقق بأيديكم، لذا سيستمر نضالنا إلى يتحقق السلام وترسيخ الديمقراطية".

إزمير

تستمر مناوبة العدالة في إزمير التي بدأتها جمعية مساندة ودعم عوائل المعتقلين والمحكومين في إيجه وحركة المرأة الحرة في ممثلية جيمن تابه فييومها الـ/37/، وانضمت العديد من عوائل المعتقلين للمناوبة، وردد دون توقف شعارات "المرأة، الحياة، الحرية"، "حق، حقوق، عدالة" و"عاشت مقاومة السجون".

وتحدثت سلطان ياغماكان والدة فرات ياغماكان المعتقل في سجن كركلار خلال المناوبة، أكدت ياغماكان أنهم يريدون جلب العدالة بفعاليتهم إلى البلاد، ونددت بزيارة اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب في المجلس الأوروبي لتركيا لعدم توجهها الى إمرالي، وذكرت أن اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب في المجلس الأوروبي تعمل باسم الحكومات، وأشارت ياغماكان إلى أن وضع عبد الله أوجلان مقلق وواصلت: "يضرب أبنائنا عن الطعام في السجون لرفع العزلة المفروضة على القائد آبو وتحقيق حريته، سيناضل أبنائنا في الداخل ونحن في الخارج، نريد أن تتحقق العدالة والسلام في هذه البلاد".

ودعت ياغماكان الجميع الذين يطالبون بالعدالة للمشاركة في المناوبة وتقديم المساندة.