بتاريخ 8 آذار، قصفت الطائرات الحربية التركية قرية بابولا، ما أدى إلى استشهاد مدنيين هما سعيد مبارك وآراس فرج، ونشر المجلس التنفيذي للمؤتمر الوطني الكردستاني بياناً كتابياً بهذا الشأن، وأدان تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي.

وجاء في بيان المؤتمر الوطني الكردستاني ما يلي:

"تنفذ دولة الاحتلال التركي هجماتها بالطائرات الحربية ضد المدنيين في جنوب كردستان وترتكب المجازر، وفي مواجهة هذا الوضع، تلتزم حكومة الإقليم الصمت، إن نية الدولة التركية هي تفريغ المنطقة من المدنيين، فقبل الآن، بتاريخ 21 شباط 2024، هاجمت المدنيين في منطقة بهدينان واستشهد مواطنان هما بشير عمر علي وعارف طه من قرية كافيا التابعة لمنطقة دنارت، وللغرض ذاته، هاجمت الطائرات الحربية التابعة للدولة التركية مرة أخرى شيلادزه في 8 آذار 2024 واستشهد مدنيان هما سعيد مبارك وأراس فرج، كما أصيب صالح مبارك نجل سعيد مبارك، إن الحكومة العراقية وحكومة الإقليم والحزب الديمقراطي الكردستاني شركاء في استشهاد شعب جنوب كردستان بصمتهم.

ونحن بصفتنا المؤتمر الوطني الكردستاني؛ ندين صمت وتقاعس حكومة الإقليم أمام مثل هذه الهجمات من قبل دولة الاحتلال، وفي الوقت ذاته نقدم تعازينا لأسر الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

على حكومة الإقليم أن تنهي تعاونها مع دولة الاحتلال وألا تكون شريكة في المجزرة والاحتلال!

من الواضح أن الدولة التركية تهدد الشعب الكردي وتقوم باستعدادات واسعة النطاق لاحتلال جنوب وروج آفا كردستان، ألا ترى الحكومة العراقية وحكومة الإقليم والحزب الديمقراطي الكردستاني هذه المخططات لدولة الاحتلال؟ أو أنهم لا يريدون أن يروا، هل هم شركاء في هذا الاحتلال والمجزرة؟

إن شعب كردستان شعب ذو كرامة ولن يقبل العار أبداً، إننا ندعو كافة أبناء شعبنا في جميع أنحاء كردستان الأربعة إلى إظهار موقفهم ضد هجمات الدولة التركية وحماية قيمهم وكرامتهم".