"انتفاضة قامشلو مهدت الطريف لانطلاق الحراك الشعبي في سوريا 2011"

أكد المشاركون في ندوة تم تنظيمها بمناسبة الذكرى السنوية العشرين على انتفاضة قامشلو، انها مهدت الطريق لانطلاق الحراك السوري عام 2011.

ضمن سلسلة الفعاليات المنظمة مع حلول سنوية انتفاضة قامشلو، وسنوية الأزمة السورية المصادفتين لـ 12 و15 آذار، نظّم مجلس سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي محاضرة، في قاعة اجتماعات مجلس سوريا الديمقراطية في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، حضرها ممثلو الأحزاب السياسية والحركات ومؤسسات المجتمع المدني.

بدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت، ثم تحدثت عضوة مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية فاطمة الحسينو، عن أسباب ودوافع انطلاق شرارة الحراك الشعبي في سوريا قبل تحوله لأزمة، وقالت: إن "ما شهدته البلاد من انقلابات عسكرية وفرض الدساتير التي لم تلبِ مصلحة الوطن والمواطن، إلى جانب القوانين الطارئة التي شلت الحركة السياسية وخلقت تمييزاً على أساس العرق في البلاد ما جعلها في وضع قابل للانفجار".

ووصفت فاطمة انتفاضة قامشلو بإحدى المحاولات الأولى للشعب، للتنفيس عن غضبه العارم ضد سياسات التمييز بحق الشعب الكردي، لتمهد الطريق لانطلاق الحراك السوري بعد نحو7 سنوات.

ثم أشارت عضوة المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي عائشة حسو خلال حديثها، إلى أن القائد عبد الله أوجلان وصف الأحداث الجارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بربيع الشعوب بدلاً من كلمة "الربيع العربي" للدلالة على التنوع الثقافي والعرقي دون إقصاء أي مكون.

وأكدت أن "انتفاضة قامشلو كانت الشرارة الأولى لإيقاد شعلة ثورة 19 تموز التي أثبت الشعب من خلالها، قوته في إدارته لنفسه على أكمل وجه، وعلى كافة الصعد".

وشددت "لولا روح انتفاضة قامشلو لما رأينا المشروع الديمقراطي في إقليم شمال وشرق سوريا".