تتواصل مناوبة العدالة التي بدأت في العديد من المدن للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان وحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية اليوم ايضاً، وقد أكد النشطاء والأشخاص الذين جاؤوا لزيارة الفعالية إن القضية الكردية ليست قضية الشعب الكردي، إنما قضية الشعوب ودعوا لإنهاء العزلة من اجل الحل.

وان

تستمر الفعالية التي أطلقتها جمعية مساعدة ودعم أسر المعتقلين والمحتجزين في وان في مبنى منظمة حزب الأقاليم الديمقراطية في المدينة في يومها الـ/94/ للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان وحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية، وذلك بمشاركة العديد من أقارب المعتقلين اليوم المناوبة، وقال أقارب المعتقلين إن نضالهم مستمر إلى ان تتحقق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان ويتم حل القضية الكردية.

وردد في الفعالية عدة مرات شعارات "عاش القائد آبو" و"عاشت مقاومة السجون"، كما أدى النشطاء الأغاني الكردية.

آمد

تستمر فعالية مناوبة العدالة التي أطلقتها جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في آمد في يومها الـ/97/، وقد علقوا لافتات كتب عليها "سنكسر العزلة من اجل الحياة الحرة ونصبح صوت السجون" في الصالة التي تنظم فيها الفعالية، وزارت الرئيسة المشتركة اتحاد النقابات العمالية العامة آيفر كوجاك وأعضاء ومسؤولي فرع اتحاد النقابات العمالية العامة في آمد النشطاء.

وقالت مريم صويلو إحدى الناشطات في الفعالية إن القضية الكردية ليست قضية الشعب الكردي فقط بل قضية الشعوب وأفادت: "إنهم لا يتحملون ولا يسمحون بحديث أوجلان مع عائلته، إنهم يعاملون الكرد بوحشية، ويقصفون جبال كردستان، يتجاهلون وجودنا ويقولون: "الكرد غير موجودين"، ويقتلون الكرد عندما يقولون: "نحن موجودون".

ولفت آيفر كوجاك في كلمته الانتباه إلى العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وقال: "العزلة مستمرة كعملية تؤثر على حياتنا، ورغم أنها تُنفذ في السجون، إلا أن تأثيرها كبير على العمال، لقد تحولت إلى عملية ضد إرادة العمال الفقراء، كعاملين في المجتمع، نشعر أيضًا بالعزلة المستمرة للعمال".

إيله

تستمر مناوبة العدالة في إيله التي بدأتها جمعية دعم عوائل السجناء والمعتقلين في يومها الـ/39/ في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية في المدينة، حيث زار أعضاء مجلس الشبيبة في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، ناشطات حركة حرية المرأة وإداريي حزب الأقاليم الديمقراطية وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب والعديد من المواطنين النشطاء.

وقد ردد العديد من المرات شعارات "المرأة، الحياة، الحرية"، "عاشت مقاومة السجون"، "لا حياة دون القائد"، انتهت المناوبة بترديد الأغاني.