يواصل وفد "الوفد الدولي حل القضية الكردية ومناهضة العزلة" والبرلمانيين لقاءاتهم مع منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في إسطنبول من أجل القائد عبدالله أوجلان الذي يتم أسره في السجن ذا النموذج F الشديد الحراسة في إمرالي والذي لا يتم تلقي أية معلومات عنه بأي شكل منذ أكثر من 35 شهراً، وقد ذهب الوفد بالأمس لزيارة نقابة محامي مكتب العصر الحقوقي، جمعية حقوق الإنسان وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسطنبول في اليوم الثاني، كما وجاء أعضاء الوفد اليوم لزيارة مناوبة العدالة التي انطلقت للمطالبة بالحرية الجسدية لعبدالله أوجلان وحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية.

كما كان المتحدثان الرسميان للشؤون الخارجية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب إيبرو غوناي وبدران أوزتورك مع الوفد، وألتقى الوفد هنا مع النشطاء المشاركين في مناوبة العدالة التي تستمر تنظيمها في مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في كوجو كجمجا سترات كتب عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية" ومع أقارب المعتقلين، وقد تم استقبال الوفد من قبل محمد شافي أرول الرئيس المشترك لجمعية مرمرة مساعدة ودعم عوائل المعتقلين والمحكومين.

تقدم من جهتهم النشطاء المشاركين في المناوبة بالشكر لأعضاء الوفد الذين قاموا بزيارتهم وأفادوا بمعلومات بخصوص فعاليتهم، وأيضاً أكد النشطاء أن هدفهم هو تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان ورفع العزلة، وأكدت العوائل التي تواصل فعالية المناوبة بأنهم سيواصلون فعاليتهم إلى أن تتحقق مطالبهم، وفي الوقت ذاته أشارك النشطاء معلومات حول السياسيات الممارسة ضد المعتقلين السياسيين في السجون، وكانت هناك العديد من اللحظات العاطفية خلال الزيارة.

كما وتحدث أعضاء الوفد خلال الزيارة ولفتوا الانتباه إلى أن الفعالية قد أثرت عليهم وقالوا بأنهم سيساندون المناوبة.

انتهت الزيارة بالتصفيق وترديد الشعارات، وسيدلي أعضاء الوفد فيما بعد ببيان في مبنى منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسطنبول.