البرلمان الأرمني: الكثير من الشعوب يرون خلاصهم في حرية القائد آبو
قال البرلماني الأرمني كينياس حسنوف: "الكثير من الشعوب يرون حريتهم في حرية القائد عبد الله أوجلان، يجب أن يصبح عام 2024 عاما للحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
قال البرلماني الأرمني كينياس حسنوف: "الكثير من الشعوب يرون حريتهم في حرية القائد عبد الله أوجلان، يجب أن يصبح عام 2024 عاما للحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
قيّم البرلماني الأرمني كينياس حسنوف في الذكرى السنوية الـ/25/ للمؤامرة الدولية التي نُفذت بحق القائد عبد الله أوجلان لوكالة فرات للأنباء.
ندد حسنوف في بداية حديثه الشعوب والقوى التي لها يد في المؤامرة الدولية وقال: "استذكر الأشخاص الذين صنعوا حلقة من نار حول القائد آبو تحت شعار "لايمكن لأحد حجب شمسنا".
وذكر حسنوف ما يلي:
"إن قوى الهيمنة والرأسمالية تخاف من أفكار القائد آبو وفلسفته، وقد حاولت قوى الهيمنة تصفية القائد آبو من أجل تنفيذ خططها ومشاريعها في الشرق الأوسط، ولذلك اتفقت جميع الدول ونفذوا المؤامرة الوحشية، وسلموا القائد آبو إلى الدولة التركية.
أرادت القوات الدولية القضاء على القضية الكردية من خلال اعتقال القائد آبو، وكما تم قمع وتصفية كل المقاومات والانتفاضات السابقة، فقد أرادوا في شخص القائد آبو القضاء وقمع الشعب الكردي الذي انتفض مرة أخرى، ومع ذلك فقد أنشأ القائد آبو أساسا قويا بأفكاره وفلسفته بحيث لم تتمكن أي من القوى المتآمرة من تحقيق هدفها، لقد ظل القائد آبو يقاوم كافة أنواع العزلة والتعذيب منذ 25 عاماً في جزيرة إمرالي، ولم يستسلم أبداً وأفشل القوى المتآمرة".
لم يتمكن المتآمرين تحقيق هدفهم: توسعت حركة الحرية
وواصل حسنوف حديثه منوهاً إلى الهدف الثاني من المؤامرة:
"الهدف الثاني الأكبر للقوى المتآمرة هو تصفية حركة الحرية الكردية، وعندما تم أسر على القائد آبو، قالوا "إن قطعنا الرأس، فسيموت الجسد من تلقاء نفسه"، لكن حركة الحرية الكردية أصبحت أقوى وانتشرت في جميع أنحاء العالم، واليوم يقف الشعب الكردي في كل أنحاء العالم ويقول للقوى المتآمرة: "لا حياة بدون القائد وحزب العمال الكردستاني هو الشعب، والشعب هنا.
انتشرت أفكار القائد آبو حول الحرية والمساواة والديمقراطية في جميع أنحاء العالم، واليوم نرى أن الآلاف من الأمميين ومؤيدي السلام قد اجتمعوا حول هذه الأفكار ويدعمون الشعب الكردي في المطالبة بالحرية الجسدية للقائد آبو، لقد أصبح عبد الله أوجلان الآن رمز الشعوب للسلام، الحرية والمساواة، ولذلك يرى الجميع حريتهم في حرية عبد الله أوجلان.
فكما هو نيلسون مانديلا للشعب الأفريقي، كذلل هو القائد آبو بالنسبة للشعب الكردي، ومع خروج السيد أوجلان، استيقظ الشعب الكردي من جديد ورأى حريته في شخص القائد آبو.
ليس هناك معلومات من القائد آبو منذ ثلاثة الأعوام الماضية، يحاول العدو إبقاء الشعب يعيش بدون قائد ويحاول إبعاد القائد آبو عن جميع المراحل، لأن العالم أجمع يعلم أن مفتاح حل القضية الكردية وأزمة الشرق الأوسط هو في يد السيد أوجلان.
حرية الشعب الكردي تكمن في حرية القائد آبو وحزب العمال الكردستاني
إننا ندعو أولئك الذين يسمون أنفسهم مدافعين عن حقوق الإنسان ويقولون إنهم يحمون الإنسان، أنهم يتحدثوا عن الحرية والمساواة، للانتفاض، والقيام بواجباتهم ومسؤولياتهم، يجب إزالة هذه المظالم التي تمارس بحق الشعب الكردي والقائد آبو، وألا يكونوا شركاء للقوى المتآمرة والدولة التركية الفاشية.
يجب علينا الدفاع عن القائد آبو الذي برز كفرصة عظيمة للشعب الكردي في القرن الحادي والعشرين، إن الطريق إلى حرية الشعب الكردي يعتمد على القائد آبو وحزب العمال الكردستاني، لذلك سنجعل عام 2024 عاما للحرية الجسدية للقائد آبو وحرية كردستان.
سأفعل اللازم لتحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو، وهذا هو واجبنا الأول".