وجاء في مستهل البيان الذي قرئ من قبل العضو في مؤسسة جرحى الحرب ماهر جبنة:
"تمر علينا الذكرى الخامسة والعشرون للمؤامرة الدولية بحق القائد الأممي عبدالله أوجلان والتي استهدفت في شخصه الشعب الكردي وكل شعوب المنطقة والعالم التواقة للحرية. إن هذه المؤامرة هي الأولى من نوعها على مدى التاريخ من حيث دراستها وحبكها وسريتها المتكاملة من جميع الجوانب".
وأضاف: "نحن شعوب المنطقة بكافة مكوناتها، شعوب فكر وفلسفة القائدِ عبد الله أوجلان ندين ونستنكر كل هذه الممارسات الإجرامية اللاإنسانية واللاأخلاقية بحق القائد والشعوب الحرة". كما طالب "المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية والشرفاء بوضع حد لكل إجرام الدولة التركية بحق القائد عبدالله أوجلان والتي تعدت كل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية".
وعاهد البيان في الختام "قائدنا وجميع شهدائنا بأننا سنكونُ قادة حرب الشعب الثورية، ونتعهد برفع وتيرة النضال عالياً، من أجل تحقيق مشروعنا مشروع أخوة الشعوب وحرية القائد الجسدية".