نصب مجلس عوائل الشهداء خيمة عزاء لذوي الشهيد في قوات سوريا الديمقراطية محمد شيخ مصطفى، إلى جانب استذكار الشهيدتين القياديتين سورخين روجهلات، وآزادي ديرك اللتين استشهدتا في استهداف دولة الاحتلال التركي على فدراسيون جرحى الحرب في مدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سرويا، بتاريخ 11 شباط الجاري.

وتوافد الأهالي وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية والمجالس والكومينات وفدراسيون جرحى حلب، إلى الخيمة المنصوبة أمام منزل الشهيد محمد شيخ مصطفى في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.

بعد الوقوف دقيقة صمت، ألقى إداري مجلس الشهيد كلهات، شيار محمد كلمة عزى فيها ذوي الشهيد، وقال: "حيكت المؤامرة في شباط ضد القائد عبد الله أوجلان، وعلينا أن نكون مستعدين على الدوام للهجمات والمؤامرة، وأن نستمد قوتنا من شهدائنا".

أما عضو فدراسيون جرحى في حلب زاغروس حلب، فشدد على تصعيد وتيرة النضال والسير على خطا الشهداء وقال "القائد عبد الله أوجلان ضحى بحياته وعمره من أجل شعبه، ورسم مسار الحرية عبر فكره وفلسفته وعلينا أن نكون لائقين بنضاله".

العدو يحارب بأقوى الأسلحة ونحن بإرادتنا

وأكد "الاحتلال يهاجمنا بأقوى أسلحته ونحن نتصدى بإرادتنا القوية التي اكتسبناه من القائد عبد الله أوجلان، وسننتصر على الطغاة والمحتلين حتماً، وأن استهداف دولة الاحتلال التركي لمركز فدراسيون جرحى الحرب يعبّر عن ضعفه فقط، وقلة حيلته من القضاء على ما رسخه القائد في أذهاننا".

من جانبه، قال عضو حزب الاتحاد الديمقراطي رشيد رشو: "أعداؤنا يحاولون بشتى الطرق محونا، لكن مقاومة القائد عبد الله أوجلان في معتقل إمرالي وتضحيات شهدائنا الرد الأمثل لإفشال مخططات المستعمرين والمحتلين".

وانتهت المراسم بتقديم واجب العزاء لذوي الشهيد محمد شيخ مصطفى.

واستشهد المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية محمد شيخ مصطفى، إثر نوبة قلبية في مدينة الرقة، ووري جثمانه الثرى في مدينة حلب.