المعتقلون المضربون عن الطعام: مهمتنا الأساسية هي إحباط المؤامرة

ذكر المعتقلون المضربون عن الطعام في سجن انطاليا إن "مهمتهم الأساسية هي إفشال المؤامرة الدولية ضد القائد آبو"، ودعوا إلى رفع وتيرة المقاومة.

أحد السجون التي يستمر فيها الإضراب عن الطعام من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، هو سجن انطاليا شديد الحراسة، كتب المعتقلون السياسيون رسالة بمناسبة السنوية ال25 للمؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان.

وتم الترحيب فيها بمناوبة العدالة لأمهات السلام وقيل فيها: "مطالبنا هي أن تتوقف الدموع عن التدفق في أعينكم وأن تتخذوا موقفاً لبناء بلد حر".

"يجب أن نقاوم أكثر"

وجاء في الرسالة أن الأمهات أعطين القوة والشرف والسعادة للمضربين عن الطعام بكفاحهن وقيل ما يلي:

"أصبحتم أمهات السبت وتبعتم أولادكم المغيبين، وحاربتم سفك الدماء والدموع والحروب، أنتن أقوياء جدا لدرجة أنه في بعض الأحيان يتم إرسال جثث أبنائكن المقطعة إليكن في صناديق الشحن، في بعض الأحيان يتم إلقاء أبنائكن على حجارة وصخور كردستان، أحيانا كنتن في الشوارع أمهات مميزات، وأحيانا تسافرن من مدينة إلى مدينة وتتبعن خطى أبناءكن على أبواب السجون، ولم تتخلوا أبدا عن نضالكن. من يستطيع أن يفهم الألم والمعاناة الفريدة التي مررتم بها أكثر من أي وقت مضى، يجب علينا أن نناضل ونقاوم معا مع إدراك أن المقاومة هي الحياة سواء لليوم أو لمستقبلنا.

"مهمتنا هي كسر المؤامرة ضد القائد"

عندما ننظر إلى الهدف من الحملة نرى أن المرحلة التي نمر بها هي مرحلة مهمة وتاريخية للغاية، إن زيادة الوتيرة ليست واجباً سياسياً فحسب، بل هي دين لشعبنا ولقائدنا وفي الوقت نفسه هي مسؤوليتنا الأخلاقية، في الذكرى الخامسة والعشرين للمؤامرة الدولية، مهمتنا الأكثر قدسية هي تدمير المؤامرة ضد قائدنا، من الأطفال إلى كبار السن، الرجال والنساء، كل شخص لديه مهام يمكنه القيام بها وإنجازها في هذه الحملة، وبهذا الوعي والإيمان ندعو شعبنا إلى الانضمام إلى نضال أمهاتنا الغاليات، ولكي نتوج نضالنا بالنصر، لا بد من إشراك شعبنا المتعطش للحرية واستمرار الفعاليات  بروح الفدائية.

نحن نؤمن بأننا سننتصر في الجبال والسجون مع شعبنا، من خلال النضال المشترك. بهذه المشاعر ندين مؤامرة 15  شباط/فبراير ونحييكم ونعرب عن امتناننا بمشاعر صادقة، ونقول مرة أخرى أن النصر لنا".