أدلى دنيز كايا ببيان نيابة عن معتقلي حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية.
وجاء بيان المعتقلين كالتالي:
"في مواجهة سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية لاستكمال الإبادة الجماعية للكرد، تم إطلاق حملة "الحرية للقائد آبو، الحل السياسي للقضية الكردية" في جميع أنحاء العالم، كشعب وحركة، تم اتخاذ قرار بالانضمام إلى الحركة وتم إعلان هذا الوضع للعامة، وباعتبارنا معتقلي حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية في السجون، فقد شاركنا أيضاً في عملية الإضراب عن الطعام في 27 تشرين الثاني، يوم تأسيس حزبنا، وفي إطار هذا القرار، فإننا نقيم فعاليتنا بتصميم كبير وبالروح المعنوية والقوة التي اكتسبناها من مقاومة القيادة والعمليات الثورية الناجحة لمقاتلينا الأبطال وفعاليات "مناوبة العدالة" التي بدأتها عائلاتنا ومقاومة شعبنا في كل مجال.
نحن ندرك أن العملية التي نمر بها قد أتاحت فرصاً كافية للنصر بغض النظر عن المخاطر، وقد أسفرت الحرب العالمية الثانية عن قيام الدولة التركية على أساس الإبادة الجماعية للكرد، لقد أخرجت الحرب العالمية الثانية الدولة القومية الإيرانية من جديد على أساس إبادة الكرد، ويُراد أن تنتهي الحرب العالمية الثالثة أيضاً على أساس إبادة الكرد، يمكننا أن نرى هذا بسهولة من خلال الأحداث الجارية، ولكن هذه المرة هناك حقيقة مفادها أن الناس قد نظموا أنفسهم حول نموذج القائد آبو المتمثل في "الحرية الديمقراطية والبيئية وحرية المرأة"، هناك تجربة 50 عاماً خلقتها قيادة المقاومة والشهداء وحزب العمال الكردستاني، وعلى المستوى الدولي، تنتشر أفكار القائد آبو بسرعة، وأصبح القائد آبو قائداً عالمياً، لدينا حقيقة الثوار والشعب الذي يتجول حول هذه القوة الأيديولوجية على خط الفدائية، هذه كلها مصادر قوتنا الأساسية التي ستهزم ألاعيب فاشية الدولة التركية وقوى الهيمنة العميقة وستحررنا.
"تصميمنا أكبر من أي وقت مضى"
مثل أكثر من 10 آلاف معتقل من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية في سجون الدولة التركية، نظهر مرة أخرى أننا مخلصون لقيم القائد والشهداء والشعب ونضالنا حتى الموت، وفي مثل هذه العملية التاريخية، نحن أيضاً في السجون ومسؤوليتنا لكسب النضال وصلت إلى المستوى التالي أكثر من أي وقت مضى، إن خط الفدائية الذي يقدمه مقاتلونا هو أيضاً خط مقاومتنا، إن الحرية الجسدية لقائدنا، مصدر كل قيمنا المادية والروحية، هي بالنسبة لنا حقيقة الوجود وتطور خط الفدائية، لذلك، ومن أجل رفع العزلة عن القائد آبو وتحقيق حريته الجسدية، نحن مستعدون لواجباتنا ومسؤولياتنا وليعلم الجميع أننا سنقوم بواجباتنا ومسؤولياتنا.
"بعد الانتخابات سنمر بمرحلة جديدة"
نود أن نشير إلى أننا بدأنا إضرابنا الدوري عن الطعام يوم 27 تشرين الثاني 2023 لرفع العزلة عن القائد آبو ونعلن أمام الرأي العام أننا سنواصل إضرابنا عن الطعام يوم 15 شباط، للتأثير على الحملة الخارجية وعدم عرقلة العمليات الانتخابية الممتدة إلى ما بعد الانتخابات، إن عملية التحركات الواسعة التي سيتخذها شعبنا في الفترة من 15 شباط إلى 4 نيسان تعتمد على الحملة الخارجية، ومرة أخرى، اعتماداً على ذلك، فإن موقف شعبنا ضد سياسات الإبادة الجماعية والسياسات الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في الانتخابات نعتبره مهماً ونؤمن بأن شعبنا سيستجيب لها بشكل جيد، ولذلك، ومن أجل عدم التأثير على هذه العمليات، قررنا تمديد إضرابنا عن الطعام إلى ما بعد الانتخابات، نحن نقول للرأي العام أنه إذا استمرت العزلة على القائد آبو حتى بعد الانتخابات، فسوف ننتقل إلى المرحلة التالية وسنواصل فعاليتنا حتى نحصل على النتيجة، وفي هذه العملية، ندعو جميع أفراد شعبنا ومؤسساتنا ودوائرنا الديمقراطية وأصدقائنا إلى توسيع نطاق المقاومة، والتعبئة بحركات واسعة النطاق من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو، والوفاء بواجباتهم التاريخية ومسؤولياتهم وتحقيق النصر في العملية خلال هذه المرحلة الحرجة ، ومرة أخرى، ندعو جميع أبناء شعبنا وأصدقائنا إلى المشاركة في الفعاليات الانتخابية بكل ما أوتوا من قوة من أجل سد الطريق أمام المؤسسة الفاشية وإبطال سياسة قتل الكرد.
ونحن نقول أن اليوم هو يوم التجمع حول القائد آبو، اليوم هو يوم نيل حرية شعبنا على أساس الحرية الجسدية لقائدنا، هذا اليوم هو يوم كسر عزلة إمرالي وتفكيك سياسة الإبادة الجماعية للكرد وإنشاء ربيع حرية الشعب، نحيي بكل احترام كل من يناضل على هذا الأساس".