المعتقلون يحيّون فعاليات مناوبة العدالة
وجه المعتقلون رسائل إلى فعاليات مناوبة العدالة القائمة في العديد من المدن، حيوا فيها نضال الأمهات.
وجه المعتقلون رسائل إلى فعاليات مناوبة العدالة القائمة في العديد من المدن، حيوا فيها نضال الأمهات.
تستمر فعاليات مناوبة العدالة التي أطلقها أهالي المعتقلين للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية عبر الوسائل الديمقراطية في العديد من المدن. وفي فعاليات اليوم تمت قراءة الرسالة المشتركة التي بعثها المعتقلين السياسيون.
آمد
تستمر مناوبة العدالة، التي بدأت في مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ريزان، بآمد ، بقيادة جمعية دعم أسر السجناء لليوم 69. حيث تم تعليق لافتة كتب عليها "دعونا نكسر العزلة من أجل العدالة، لنكون صوتا للسلام الاجتماعي للسجناء" على الشرفة التي تقام فيها مناوبة العدالة، وارتدى الناشطون سترات كتب عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية"، قامت جمعية البيئة واتحاد نقابات العمال المجتمعيين (KESK) بزيارة النشطاء.
وردد المشاركين خلال الفعالية شعارات "تحيا مقاومة السجون" و"بالمقاومة سننتصر". واستمرت الفعالية بترديد الأغاني الكردية.
إيله
تستمر نشاطات مناوبة العدالة التي بدأت مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية في إيله في اليوم الـ 11، خلال الفعالية شرحت الأمهات انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في السجون ، وتمت قراءة رسالة احد المعتقلين حيث ندد فيها بالمؤامرة الدولية التي طالت القائد أوجلان والعزلة المشددة.
اسطنبول
تستمر مناوبة العدالة، بقيادة جمعية دعم ومساندة أسر المعتقلين في مرمرة، في إسطنبول، في يومها الـ 61 في مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، خلال الفعالية رفعت لافتات "لنكسر العزلة من أجل العدالة، لنكن صوت السجون من أجل السلام الاجتماعي" و"ألف تحية من الأمهات البطلات إلى السجون"، "سنكسر العزلة بقوتنا ونجعل الحياة حرة"، لقد زار عدد من الأهالي الفعالية، وكان من بين الزوار منظمات حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في جونجورين و باكير كوي، وخلال الفعالية تمت قراءة رسالة الأسرى السياسيين المضربين عن الطعام، ورفعت شعارات "عاشت مقاومة السجون" و"المرأة حياة حرة" و"عاش القائد آبو" واستمرت الفعالية بترديد الأغاني الكردية.
وان
تستمر مناوبة العدالة في وان في يومها الـ 69، وقد لاقت مناوبة العدالة، التي بدأتها جمعية دعم أسر السجناء والمعتقلين ترحيبا اليوم من قبل حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في طريق أرموش وأعضاء مجلس الشبيبة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في وان ، وخلال الفعالية تمت قراءة رسالة المعتقلين السياسيين.
رسالة المعتقلين
فيما يلي الرسالة المشتركة للمعتقلين السياسيين إلى الأمهات المشاركات في مناوبة العدالة:
"باقتراب الذكرى الخامسة والعشرين للمؤامرة الدولية، نرسل تحياتنا الحارة إلى أمهاتنا المناضلات بكل احترام وحب، نقبّل أياديكن المبدعة الجميلة رموز العمل المقدس. إن كل جهودنا المبذولة وأمانينا هي من أجل وقف الدموع في عيونكن وبناء وطن حر.
أمهاتنا الأعزاء: أنتم لا تذرفون الدموع فحسب، بل تناضلون أيضا من أجل أبطال وأطفال شعبنا، وفي ساحات النضال حظيتن بالاحترام ودعمتن نضال أبناءكن، أنتم لا تقومون بالنضال والمقاومة فحسب، بل أصبحتن النضال والمقاومة، نحن فخورون جدا ومحظوظون بوجود أمهات مثلكن، المجد والكرامة التي ننالها منكن لا تنتهي، إن الهدف الرئيسي لنضالنا المستمر منذ خمسين عاماً هو وقف الدموع في عيون أمهاتنا، نحن نعلم أنه بهذه الطريقة فقط سنتمكن من منحكم، أيتها الأمهات الأعزاء، التبني المستحق، حتى مع الفرص المحدودة للغاية، نتابع أنشطتكن عبر وسائل الإعلام.
هكذا نعلم ونتعرف على البيانات التي تدلون بها وتصدرونها إلى الرأي العام، إن موقفكن هذا ومشاعركن وأفكاركن تمنحنا سعادة كبيرة وتزيد من قوتنا، نحن نعلم أنكن أمهات آلهة، أتباع مريم التي أعطت القوة ليسوع، وآمنة التي لم تستطيع رؤية اليتيم محمد، وأتباع أمنا عويش، مرة أخرى نأكد أنه لديكن قدرة كبيرة وحق الحياة لدرجة أنه حتى جميع الظالمين لن يتمكنوا من حجب نوركن وسيتم تدميرهم، من اليوم الأول وحتى الآن لم تتركونا وحدنا، لقد أصبحتن أمهات السبت وسرتن على خطى أبنائكن الضائعين، ضد الدم والحروب والدموع، أصبحتن أمهات السلام وواصلتن النضال، أنتن قويات جداً حتى عندما أرسلت أشلاء وجثث أبنائكن في صناديق، لكنكن ما زلتن مستمرين بنضالكن.
أحياناً كانت دماء أبناءكن تسيل على صخور بلادنا وتختلط مع ترابه المقدسة، وفي بعض الأحيان كنتن أمهات مميزات في الشوارع، وتتبعن خطى أبناءكن من مدينة إلى مدينة أمام السجون، لا احد غيرنا سيفهم آلامكن ومعاناتكن الفريدة، لكن من المؤسف أنه لدينا الكثير من الخونة. علينا ان نناضل بذهنية "المقاومة حياة" اليوم وغداً.
نداء الى الشعب
لقد أطلقت حركة الحرية وأصدقاء شعبنا حملة من أجل حرية القائد آبو والحل السياسي للقضية الكردية. تتسع رقعة هذه الحملة يومياً ويزداد الانضمام لها. عندما ننظر الى أهداف الحملة، نفهم ان المرحلة التي نمر بها مهمة وتاريخية. لذلك؛ تعزيز الحملة ودعمها ليست واجباً سياسياً فحسب، بل دينٌ نسديه للشعب والقائد وواجبنا الأخلاقي.
لعل أقدس واجباتنا في السنوية الـ 25 للمؤامرة الدولية هو افشال المؤامرة. الكل، الأطفال وكبار السن، النساء والرجال، معنيون بأن يناضلوا ويعملوا في هذا الإطار. وعلى أساس هذه المعرفة ندعوا شعبنا للانضمام الى صفوف نضال أمهاتنا القديرات. ولكي نستطيع ان نتوج نضالنا بالنصر معاً، على شعبنا ومحبي الحرية الكفاح بروح النفير العام.
أمهاتنا العزيزات: أردنا، باسم أبناءكن المعتقلين، ان نحيي مقاومتكن ببعض الكلمات. نحن، محظوظون جداً بأننا نقف الى جانبكن في مثل هكذا مرحلة. فإننا نساهم بقدر ما نستطيع، نحن نؤمن بأن كفاحنا المشترك في الجبال والسجون والشعب سيقودنا إلى النصر، بهذه المشاعر نلعن مؤامرة 15 شباط بكل روح ثورية، ونحييكم بأحرّ المشاعر القلبية ونشكركم. ونقول مرة أخرى أن النصر لنا".