بكرخان يعرب عن استياءه من الحكومة والمعارضة في مناطق الزلزال

شارك الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر بكرخان في فعالية استذكار الزلزال في ملاطيا وقال "ظلت الحكومة والمعارضة تحت هذا الركام ولم ينتقدوا أنفسهم".

شارك الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر بكرخان، النائبة عن قرس كلستان كيليج كوجيكيت، النائب عن وان سنان جيفتيورك، النائب عن إسطنبول جلال فرات والرئيس المشترك للجمعيات العلوية الديمقراطية زينل كته في فعالية استذكار الزلزال في ملاطيا، وقام الوفد أولاً بزيارة ضحايا الزلزال في مدينة الحاويات بحي شاووش أوغلو ثم توجه بعد ذلك إلى مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في المدينة، وكان في استقبال الوفد أعضاء وقيادات الحزب وعدد كبير من المواطنين، وهنا تم توزيع الراحة وإشعال الشموع تخليدا لذكرى ضحايا الزلزال، واستذكر زينل كته، الرئيس المشترك للجمعيات العلوية الديمقراطية، أولئك الذين فقدوا حياتهم في الزلزال وقال إنهم لا يمكن نسيانهم، وذكر إنه بسبب الزلزال، كانت سياسات الإخلاء للمنطقة موجهة أكثر الى العلويين الكرد، وتابع: "حتى في أصعب المواقف، لا ينبغي أن نيأس، وأن نتكاتف ونتجاوز هذه الأيام الصعبة".

ثم تحدث بكرخان وقال: "مثلما كانت الدولة تحت الانقاض من قبل، فهي الآن أيضاً تحت الأنقاض"، وكرر بكرخان ملاحظاته باستمرار، وتابع بكرخان حديثه: "شعبنا يعاني الجوع والعطش تحت الخيام والحاويات، ولا تتاح لهم الفرصة لإرسال أطفالهم إلى المدرسة ويعيشون في فقر مدقع".

وأكد بكرخان إن ليس الحكومة فقط، بل بنفس الوقت المعارضة أيضا بقيت تحت الانقاض، وتابع: "بدلا من أن تدفع الحساب، السلطة تطلب الحساب، تضع اللوم على الشعب وتحكم تيرمي الناس الذين ينتقدون الى السجون، لقد كانت كلمات الرئيس المتعلقة بهاتاي مؤلمة حقاً مثل الكارثة وتجرح قلوب المستمع، نعم، من الجيد أن هاتاي لم تصوت لك، لكن سمسور وملاطيا ومرعش صوتوا لك، وضع هذه المدن مشابه لوضع هاتاي، كنا في سمسور، الناس لا يحصلون على عمل ورأينا مدينة مدمرة بالفعل، يجب على المسؤولين عن هذه الكارثة أن يستقيلوا، لكن الحكومة تتصرف وكأن ليس لديها أي مسؤولية، نحن ندين هذا وكحزب المساواة وديمقراطية الشعوب DEM، سوف نقف مع شعبنا ضد عدم مسؤولية الحكومة.

وفي تكملة حديثه قال بكرخان إنه لو حدثت مثل هذه الكارثة في أي مكان في العالم، لكانت الحكومة ستستقيل، وأنهى حديثه كالآتي: "دعونا من استقالة الحكومة ، حتى رئيس الهلال الأحمر لم يستقل أيضاً، هذه قوة لا تتحمل مسؤولياتها، وسوف نواصل الحديث حتى يتم حل هذه المشاكل، الشخص الذي كان له النصيب الأكبر في سقوط هاتاي ظهر كمرشح مرة أخرى، ليس فقط الحكومة، ولكن أيضاً حزب المعارضة يسخر منا، أولئك الذين ينبغي أن يُنظر إليهم على أنهم مسؤولون تتم مكافأتهم، ثم يقولون: لماذا يسمي حزب المساواة وديمقراطية الشعوب مرشحيه؟ إذا جئتم أمامنا بالفاشيين والقتلة والأشخاص الذين لهم يد بموت عشرات الآلاف من مواطنينا، فسندينكم بالتأكيد مثل ضحايا الزلزال ونقول لا مكان لكم بيننا، لقد بقيت الحكومة والمعارضة تحت هذه الأنقاض ولم ينتقدوا أنفسهم، لقد أظهر نفس الشخص كمرشح مرة أخرى، نحن لا نفكر بهذه الطريقة على الإطلاق ونحن لسنا مع هؤلاء الناس".

وبعد الخطابات تم تلاوة الصلوات وتوزيع الراحة.