المشاكل الصحية وانتهاكات الحقوق تستمر في مناطق الزلزال
قالت جمعية حقوق الإنسان أنه لا تزال هناك انتهاكات في العديد من المجالات، من حقوق التعليم إلى حقوق الصحة والبيئة والملكية، في المدن التي وقع فيها الزلزال.
قالت جمعية حقوق الإنسان أنه لا تزال هناك انتهاكات في العديد من المجالات، من حقوق التعليم إلى حقوق الصحة والبيئة والملكية، في المدن التي وقع فيها الزلزال.
أدلت جمعية حقوق الإنسان ببيان كتابي في الذكرى السنوية الأولى لحدوث زلزال 6 شباط، وذكرت جمعية حقوق الإنسان بأن الانتهاكات تزداد كل يوم وأنه لم يتم إصدار أي بيانات لإقناع الرأي العام بالخسائر التي خلفها الزلزال، وذكرت جمعية حقوق الإنسان بأنه لا تزال هناك مشاكل مثل السكن والبنية التحتية والتعليم والصحة والبيئة والملكية والتمييز وما إلى ذلك في المدن المتضررة من الزلزال.
المشاكل التي تم توثيقها من قبل الجمعية هي كالتالي:
• لا يزال حل مشكلة الإيواء مستمراً منذ اليوم الأول للزلزال، يبقى الآلاف من الأشخاص الذين ليس لديهم القدرة على توفير المستلزمات الحياتية في الشوارع والحدائق وما إلى ذلك.
• يعيش الكثير من الناس تحت الخيام، لكن غالبية الأشخاص الذين يعيشون تحت الخيام هم من اللاجئين السوريين، وبحسب البيانات الرسمية، فإن 738.035 لاجئاً يتواجدون في مناطق الزلزال.، 47% منهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 0-17 عامًا و3% أشخاص تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
• تعرضت المستشفيات لأضرار جسيمة في الزلزال وخرجت العديد منها عن الخدمة، وأدى ذلك أيضاً إلى انتهاك الحق في الحياة والصحة، لقد مر عام، لكن المستشفيات لم يتم بناؤها بعد بالمستوى المطلوب.
• فيما يتعلق بالتعليم، لم تحل المشاكل، ولم توفر الدولة الخدمات اللازمة، وتركت المواطن يواجه مصيره.
• كما تابعنا منذ اليوم الأول وحتى الآن، صدرت تصريحات عنصرية ضد اللاجئين السوريين، وازدادت هذه التصريحات خلال الزلزال، تم استهداف اللاجئين بسبب الكلمات والأكاذيب العنصرية، ومن المؤسف أن التمييز ضد اللاجئين لا يزال مستمراً.
• دمرت البنية التحتية في بعض المدن بشكل كامل مع وقوع الزلزال ولم تتوفر خدمات المياه والكهرباء والغاز الطبيعي وغيرها، وبسبب عدم اتخاذ أي إجراء، فقد العديد من الأشخاص المشاركين في أعمال الهدم حياتهم، كما تشكل مادة الأسبستوس خطراً كبيراً على صحة الشعب.
• كما تم إخلاء المناطق التي بنى فيها شعبنا ثقافته منذ مئات السنين قسراً وأجبر على الهجرة بسبب الاستغلال، ورغم قرار تعليق التنفيذ، تعرضت حقول الزيتون في منطقة ديكمانجه في هاتاي للنهب.
• إضافة إلى ذلك تم إعلان العديد من الساحات كساحات محجوزة في مناطق الزلزال، والتصريحات الغامضة وبناء المدن دون قرار من أهالي المدينة، أدت إلى مخاوف كبيرة لدى أصحاب الأملاك، شهدت العديد من الانتهاكات والتي ما زالت مستمرة منذ اليوم الأول للزلزال وحتى الآن من الحق في الحياة إلى التعليم، الصحة، البيئة والملكية.