استمرار "مسيرة الحرية" التي أُطلقت في العاصمة الفرنسية باريس في يومها الـ/11/ للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، في ضاحية إيفري.

حيث بدأت المسيرة عند الساعة 13:30 امام مبنى ولاية إيفر واستمرت حتى الساعة 16:30 امام مبنى بلدية إيفري.

كما تم توزيع آلاف المنشورات لتوعية الأشخاص المحيطين بهم، كما قدموا ملفات بخصوص العزلة المطلقة التي تُمارس على القائد عبدالله أوجلان على التجار والمؤسسات الفرنسية.

وألقى فاروق دمير أحد المتظاهرين كلمة بعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء ثورة كردستان.

ذكر دمير في حديثه ما يلي: "رفاقنا الأعزاء تم أسر القائد عبدالله أوجلان قبل 25 عاماً من خلال تنفيذ مؤامرة دولية بحقه وتم تسليمه للدولة التركية، منذ 25 عاماً ونحن في الساحات وندافع عن قائدنا، سنجعل يوم (15 شباط 1999) كيوم أسود في تاريخنا، لذلك نستنكر ذلك اليوم، المحتل والمؤامرة الدولية ونساند قائدنا، سننشر نضال، فكر وفلسفة القائد في كافة أنحاء العالم، كردستان والشرق الأوسط".

وردد المتظاهرون بحماس الأغاني على مدار المسيرة ورددوا دون توقف شعارات تطالب بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، وتم تقديم معلومات لأهالي المنطقة عبر مكبرات الصوت حول العزلة على القائد.

كما وتم إرسال الرسائل البريدية التي تم جمعها خلال المسيرة من أجل القائد عبدالله أوجلان الذي يتم فرض عزلة مشددة بحقه.

وسيقام اليوم عند الساعة 17:00 حسب التوقيت المحلي، حفل غنائي في مركز المجتمع الكردي الديمقراطي في غريني.

وستقام رحلة الغد من المسيرة (اليوم 12) في ضاحية فيلنوف سان جورج جنوب باريس. كما سيتم عرض فيلم هنا.