مناوبة العدالة : يجب رفع وتيرة النضال من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد لله أوجلان

تستمر مناوبة العدالة في العديد من المراكز، وينضم المواطنين إلى مناوبة العدالة مؤكدين أنه ينبغي تعزيز النضال من أجل الجرية الجسدية للقائد عبد لله أوجلان.

تتواصل اليوم فعاليات "مناوبة العدالة" التي بدأت للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد لله أوجلان وحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية، في العديد من المدن.

اسطنبول

أقيمت مناوبة العدالة، التي انطلقت في إسطنبول بقيادة جمعية مساعدة ودعم أسرى السجناء والمعتقلين، في مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في سانجاكتيبي، وتستمر في يومها الـ 43، خلال الفعالية تم تعليق لافتات كتب عليها "دعونا نكسر العزلة من أجل حياة حرة ونكون صوتا للسجون" و"من أجل العدالة، دعونا نكسر العزلة ونكون صوتا للسجون من أجل السلام". كما ارتدى المشاركين ملابس كتب عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية"، ورددوا شعارات "عاشت مقاومة السجون" و"عاش القائد آبو" و"المرأة، الحياة، الحرية".

قام ممثلي المؤتمر الديمقراطي للشعوب، قوى النضال المتحدة، جمعية دعم ومساندة العوائل الذين فقدوا أقاربهم في الأناضول، جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في مرمرة، حزب الأقاليم الديمقراطية، وممثلي حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في المدن والمناطق والعديد من المواطنين، بزيارة مناوبة العدالة.

تحدثت سينم أوزكان باسم قوى النضال المتحدة، وذكرت أن الدولة تهدد المجتمع بعزلة القائد عبد الله أوجلان. وقالت: "إن مناوبة العدالة هي وسيلة لإسماع أصوات السجناء، والإضراب عن الطعام إرادة مهمة جدا، لن نستسلم أمام هجمات الدولة بإرادتنا الثورية، نحن نعتمد على إرادة الشعب الكردي في النضال، نحن مع رفاقنا في السجن ومع أمهاتنا اللاتي يواصلن مناوبة العدالة، نريد أيضا أن نكون صوتهم ونضع العزلة على جدول الأعمال".

"الحل في إمرالي"

كما أفاد محمود شفتشي من قوى النضال المتحدة، أن العزلة في إمرالي تؤثر على المجتمع بأكمله، وقال: "أولاً في كردستان، يعاني جميع شعب تركيا من العزلة، كلنا نريد أن تنتهي العزلة، يجب فتح طريق محامي عبد الله أوجلان، إذا انتهت العزلة عن القائد عبد الله أوجلان وتم تحريره جسدياً، فإن الطريق إلى الحرية والمساواة هو حرية عبد لله أوجلان، وإلى أن يتم فتح طريق عبد الله أوجلان لن يسعد أحد في كردستان أو تركيا، علينا أن نقاتل من أجل هذا، يقال في كل أنحاء العالم أن القائد عبد الله أوجلان هو طريق الحل، يجب على الجميع زيادة هذا النضال".

آمد

تستمر مناوبة العدالة في آمد، التي بدأتها جميعة دعم مساعدة أسر السجناء والمعتقلين، في مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في منطقة ريزان، لليوم الـ 51، وارتدى المشاركين في المناوبة ملابس كتب عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية" وزار إداريي حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في فارقين وخان إكسار، والمرشح للرئاسة المشتركة  لبلدية فارقين قدري إيسن مناوبة العدالة اليوم، وخلال الفعالية، نوه المشاركين إلى العزلة واكدوا على ضرورة زيادة مناوبة العدالة، وأعلنوا أنهم سيواصلون نضالهم.

ورفعت خلال الفعالية شعارات "عاشت مقاومة السجون" و"لا حياة بدون القائد".

اضنة

تستمر مناوبة العدالة التي انطلقت في اضنة  بقيادة جمعية مساعدة ودعم أسر المعتقلين والسجناء في أكدنيز اضنة، في يومها الـ 52 وواصلت أمهات السلام أنشطتهن، ودعمهن إداريي وأعضاء الجمعيات. وفي الفعالية رفعت الأمهات شعارات "عاشت مقاومة السجون"، وطالب المشاركون بإطلاق سراح عبد الله أوجلان وباقي السجناء.

مرسين

بدأت مناوبة العدالة بقيادة جمعية دعم ومساعدة اسر السجناء والمعتقلين وأقارب السجناء، في تشوكوروفا بمرسين، في يومها الـ 52 في مبنى الجمعية، وحظيت الفعالية بدعم من أمهات السلام وأعضاء وإداريي الجمعية والعديد من المواطنين، ورفعت خلال الفعالية  شعارات "عاشت مقاومة السجون" و"عاش القائد آبو".

وان

تستمر مناوبة العدالة التي بدأتها جمعية دعم ومساعدة أسر السجناء والمعتقلين في يومها الـ51، كما تستمر فعاليات مناوبة العدالة في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية بالمدينة، وقد شارك سكان مناطق سليميي و يالي وأعضاء مجلس أمهات السلام، والعديد من الأشخاص بمناوبة العدالة.

وتحدثت فيروز سنغور خلال الفعالية عن الأسير المريض أمين كوربان معتقل منذ 30 عاما، ورحبت بالإضراب عن الطعام ومناوبة العدالة، قالت : "أمين كوربان محتجز في زنزانة في سجن نوع E في قونيا، يعاني من مرض الكلى والنوبات القلبية والشلل، وبعد سنوات عديدة تم نقله إلى المستشفى، مسجون منذ 30 عام ولم يطلق سراحه، نريد إطلاق سراح جميع السجناء، إلى متى ستستمر هذه القسوة؟ سنواصل نضالنا حتى ينتهي هذا الظلم".

كما قامت أمهات السلام المشاركات في الفعالية بحياكة كنزة للقائد عبد الله أوجلان.

واستمرت الفعالية  بترديد شعار "عاشت مقاومة السجون".

ماردين

تستمر مناوبة العدالة التي بدأها أقارب المعتقلين وأمهات السلام في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية في ماردين. من جهته زار اليوم أعضاء جمعية الثقافة والفن ـ ميزوبوتاميا مكان الفعالية. حيث قام الزوار بأداء الأغاني وسط تأكيد المواطين على تعزيز المناوبة من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان.

إزمير

تستمر مناوبة العدالة التي بدأتها جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين وأقاربهم في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية في منطقة إيجا في إزمير. وعُلقت لافتات "المقاومة ضد العزلة"، "كسر العزلة من أجل العدالة"، "لنكن صوتاً للسجون من أجل السلام الاجتماعي" في مكان الفعالية، كما تم ترديد شعارات "عاشت مقاومة السجون".

وزارت إداريات النساء قويات معاً في إزمير، تنظيم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في المدينة وجمعية دعم ومساندة عوائل المحكومين والمعتقلين في الأناضول والحزب الاشتراكي للمضطهدين والعديد من المواطنين مكان الفعالية. وقالت عضوة السناء قويات معاً زيلان تايبوغا انهم يدعمون الفعالية ضد العزلة وانهم يزورون الفعالية من أجل تعزيز النضال.

ومن جهتها طالبت الرئيسة المشتركة لجمعية دعم ومساندة عوائل المحكومين والمعتقلين في الأناضول رحيمة توران الجميع بدعم مناوبة العدالة. كما أوضحت عضوة الحزب الاشتراكي للمضطهدين إيلان أكار انهم سيبدأون اضراباً عن الطعام لثلاثة أيام في اسطنبول دعماً للإضراب عن الطعام في السجون وقالت: "سنبدأ إضراباً عن الطعام لثلاثة أيام ينطلق في 31 كانون الثاني والأول والثاني من شباط في مبنى الحزب في أصلان جاك باسطنبول".

استمرت المناوبة بأداء الأغاني.