اعتصام في عين عيسى وصرين للتنديد بالهجمات التركية

نظم أهالي ناحيتي عين عيسى وصرين في مقاطعة الفرات اعتصاماً للتنديد بالهجمات التركية على إقليم شمال وشرق سوريا، وللتأكيد على المقاومة في وجه الاحتلال.

تنديداً بالهجمات التركية المستمرة على إقليم شمال وشرق سوريا واستهدافها للمنشآت الحيوية والخدمية، انضم أهالي ناحيتي عين عيسى وصرين التابعتين لمقاطعة الفرات، وأعضاء المؤسسات إلى خيمة الاعتصام التي نصبت في حديقة المرأة وسط الناحية، عُلّق فيها يافطات "لا للاحتلال التركي"، و"القصف التركي جرائم حرب بحق الإنسانية"، و"سنقاوم ولن نغادر".

أُعلن عن الاعتصام بكلمة لعضوة مؤتمر ستار في كري سبي، رقية محمد، قالت: "الاعتصام رسالة للمحتل التركي الذي يحاول تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، عبر ارتكاب المزيد من المجازر وسفك الدماء بحق مواطني إقليم شمال وشرق سوريا لكسر إرادة الشعب السوري وتطبيق مخططه الاحتلالي".

وتخلل فعالية الاعتصام، تنديد الرئيس المشترك لمجلس كري سبي، حميد العبد بالهجمات التركية وجرائمها بحق شعب إقليم شمال وشرق سوريا، ونوه إلى أنها تقوض أمن واستقرار المنطقة إقليمياً ودولياً، ويجعل الأمن والسلم الدوليين على شفا حفرة من الهاوية.

وأكد العبد: "شعب إقليم شمال وشرق سوريا يريد نشر السلام وتحقيق الاستقرار، وأن قواته العسكرية والأمنية لن تقف مكتوفة اليد حيال تلك الهجمات وسترد عليها حتى دحرها".

وأشار الرئيس المشترك لمجلس ناحية صرين شعبو عبد الرزاق، إلى ما يواجهه السوريون منذ بدء الأزمة السورية، والمقاومة التي يبدونها في وجه الاحتلال التركي للأراضي السورية.

وذكّرت المتحدثة باسم إدارة المدارس العامة في ناحية عين عيسى، خديجة العلي، بالجرائم التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي في القطاع التعليمي، وتسبّب هجماتها على الدوام في توقف العملية التربوية والتعليمية، وأشارت إلى أن آخرها أدت لحرمان 89 ألف و418 طالباً من التعليم، وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمدارس.

ومن المقرر أن تنتهي الفعالية غداً الخميس.

وتشهد مناطق مختلفة في مقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا فعاليات اعتصام لحماية المنشآت الحيوية والخدمية، بدأت من الأول من كانون الثاني الجاري.