تقديم واجب العزاء لذوي الشهيد علي العفريت في منبج

توافد العشرات من الأهالي الى خيمة عزاء المقاتل في مجلس منبج العسكري علي العفرين، معاهدين على استمرار المقاومة حتى تحقيق النصر.

توافد اليوم، العشرات من أهالي مقاطعة منبج وأعضاء وعضوات الإدارة المدنية الديمقراطية للمقاطعة والخطوط والمجالس المدنية ومجلس عوائل الشهداء ومنظمات المجتمع المدني ومجلس منبج والمرأة العسكريين ومجلس تجمع نساء زنوبيا إلى خيمة عزاء المقاتل علي العفريت، الذي استشهد أثناء قيامه بواجبه في حفظ الأمن والاستقرار، في قرية رأس العين الحمر جنوب المقاطعة؛ لتقديم واجب العزاء لذويه.

وبدأت مراسم العزاء بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء بمقاطعة منبج نزار جاويش كلمة قال فيها: "لا تزال مدينة منبج منبعاً للأبطال الذين يضحون بدمائهم من أجل أمن وسلامة شعبهم وهم الذين ضحوا بأرواحهم بمقاومة بطولية أثناء تصديهم للمحتل التركي".

وقال عضو مجلس منبج العسكري أحمد المحمد: "شهداؤنا هم قدوتنا وشعلة ثورتنا؛ ثورة الشعوب الحرة، نحن نرتقي بشهدائنا ونبني مجتمع ديمقراطي لا يمكن كسره، إننا في مجلس منبج العسكري نعاهد الشهداء بالسير على دربهم".

كما اوضح عضو مجلس خط المحترق معاذ الحاج أن: "شهداؤنا جعلوا من أجسادهم جسراً لنصل إلى الحرية والتخلص من المستبدين، وبعزيمة أبطالنا على الجبهات وبتضحيات شهدائنا سننتصر".

ونوهت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي لمقاطعة منبج سهام حمو إلى أن: "دولة الاحتلال التركي لم تقف عند جرائمها الوحشية بحق شعوب المنطقة في وقت يحتفل العالم بأعياد الميلاد فيها وترتكب الجرائم بحق شعبنا وتحاول دائماً زعزعة الأمن والاستقرار في مناطقنا، ولكن إرادتنا قوية وهذه الاستهدافات لا تزيدنا إلا إصراراً وعزيمة على المقاومة والنضال لحماية مكتسباتنا وتحرير جميع الأراضي المحتلة وتحقيق العدالة والمساواة".

وانتهت المراسم بترديد المشاركين "الشهيد حي لا يموت"، "بالروح والدم نفديك يا شهيد"