تسبّبت هجمات الاحتلال التركي التي استهدفت أمس، منشآت خدمية وحيوية وتجارية في مدينة قامشلو، باستشهاد 8 مواطنين.
حيث استشهد في القصف الذي استهدف مطبعة سيماف المواطنون؛ فرحان خلف وبيريفان زبير ومحمد حسين محمد ورياض حمو.
وفي القصف الذي استهدف معمل أعلاف الجزيرة، استشهد المواطن ريناس حميد، وفي القصف على معمل بحي علايا استشهد المواطن فرحان تمي، كما استشهدت الشابة آية السبعاوي والمواطن فارس الفارس في القصف.
وتوافد اليوم الآلاف من أهالي مقاطعة قامشلو إلى مزار الشهيد دليل صاروخان لتشييع جثامين 6 شهداء الذين استشهدوا إثر القصف التركي يوم أمس على مدينة قامشلو.
وشارك في مراسم تشييع جثامين الشهداء، أهالي مقاطعة قامشلو وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية وشخصيات من الأحزاب السياسية في مقاطعة قامشلو.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلتها كلمة عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف، قالت فيها نستنكر جميع ممارسات الاحتلال التركي، مؤكدة إن هذه الهجمات لن تثنينا عن المقاومة وبإرادة الشعوب والكريلا سنبقى السد المنيع في وجهه، واليوم من خلال تواجد شعوبنا هنا ومساندتها لشهدائنا وقوات الكريلا نؤكد بأننا لن نستسلم لسياسات الفاشية التركية وستكون المقاومة دربنا.
وبدوره قدم الرئيس المشترك لمؤتمر الإسلام الديمقراطي محمد الغرزاني التعازي لعوائل الشهداء واستذكر جميع الشهداء، وقال: "الشهداء خالدون ونتعهد بأننا سنواصل مسيرتهم النضالية حتى النهاية وأن هجمات الاحتلال التركي لن تنال من عزيمتهم في المضي على خطى الشهداء".
واختتمت مراسم تشييع جثامين الشهداء، بقراءة وثائق شهادتهم وتسليمها لذويهم من قبل مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة قامشلو، لتوارى بعدها جثامينهم الثرى وسط الزغاريد والشعارات التي تمجد الشهداء.