حزب الاتحاد الديمقراطي يدين الهجمات التركية البربرية

أدان حزب الاتحاد الديمقراطي هجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، ودعا القوى الديمقراطية في العالم بالتضامن مع شعوب المنطقة والوقوف في وجه الفاشية التركية.

أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي ( PYD) اليوم، بياناً إلى الرأي العام؛ تنديداً بهجمات الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، جاء فيه:

"ندين ونستنكر الهجمات التي تشنها الدولة التركية الفاشية ضد شعبنا ونقف احتراماً وإجلالاً لشهدائنا ونتمنّى الشفاء العاجل لجرحانا.

إن فشل الدولة التركية سياسياً وعسكرياً جعلها تتحول إلى دولة إرهابية تهاجم بشكل همجي مناطقنا وعلى مرأى من العالم أجمع. استهداف الدولة التركية للإنسان والبنية التحتية والمؤسسات هو حرب إبادة، حرب ضد كل الشعوب الكرد، والعرب، والسريان والآشور، والتركمان، والشركس والأرمن، أنه ضد كل الأديان، من مسلمين ومسيحيين وإيزيديين، أنه استهداف للتعايش السلمي ولمستقبلنا المشترك، ما تشنه من هجمات منافٍ لكل قواعد الحرب والمعايير الأخلاقية. وكل هذا يجري وسط صمت دولي، لذلك ندين هذا الموقف المخزي للمجتمع الدولي، وندعوه لتحمّل مسؤولياته .

إلى شعوبنا الأبية:

الدولة التركية تريد القضاء على إراداتنا المشتركة، تريد تقسيم سوريا واحتلال أراضي جديدة، تريد أن يتشرد أطفالنا ونساؤنا وأن نستسلم لسياساتهم العنصرية النازية. لذلك يجب أن نوحد صفوفنا أكثر من أي وقت مضى وأن نقف معاً ضد هذا العدوان الغاشم. يجب أن نقاوم معاً في الساحات، في الخنادق وفي كل أنحاء العالم وأن نُسمع صوتنا في كل مكان في داخل الوطن وخارجه وأن نحمي وطننا وأرضنا ومصيرنا .

إلى التحالف الدولي:

تقوم الدولة التركية بالهجوم على المدنيين على مرأى منكم، لذا فإن التزامكم بالصمت، وعدم اتخاذكم للموقف تجاه الدولة النازية التركية يعني أنكم تتحمّلون مسؤولية نتائج هذه الهجمات. لذلك ندعوكم إلى كسر صمتكم الذي يقتل أطفالنا واتخاذ الموقف المطلوب. كما ندعو القوى الديمقراطية في العالم بالتضامن مع شعبنا والوقوف في وجه الفاشية التركية".