منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية: سنجعل نوروز هذا العام نوروز الحرية الجسدية للقائد آبو

قالت منسقية حزب حرية المرأة الكردستاني: "سيصبح هذا نوروز ميلاد جديد، سيخرج شعبنا إلى الساحات بقلب واحد وينادي بأعلى صوته من أجل الحرية الجسدية للقائد، سيصبح نوروز هذا العام نوروز الحرية الجسدية للقائد".

أصدرت منسقية حزب حرية المرأة الكردستاني بيان كتابي بمناسبة عيد نوروز، قالت فيها: "سنتدفق لساحات نوروز من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو، ونجعل هذا النوروز نوروز الحرية الجسدية للقائد آبو!.

وقالت منسقية حزب حرية المرأة الكردستاني: " نبارك نوروز 2025 العام الذي نكون أقرب من أي وقت من الحرية على القائد آبو، على النساء اللاتي يخضن نضال الحرية ويجعلنّ شعلة نوروز أكثر شرارةً، على عموم الشعب الكردي شعب نوروز وجميع شعوب المنطقة".

وجاء في نص بيان منسقية حزب حرية المرأة الكردستاني: "نستذكر بكل حب واحترام وامتنان رفاقنا مظلوم، روناهي، بيريفان، زكية، راهشان والآلاف من رموز الحرية الذين أشعلوا شرارة نوروز وجعلوا من أنفسهم نوروز.

كخلفاء كاوا الحداد، الذي أنهى الظلم الآشوري، وأنقذ الشرق الأوسط من الظلام، وبشّر بالنور بنار أشعلها، يحتفل شعبنا، الذي قاوم آلاف السنين بقوة هذا التقليد، بعيد نوروز هذا كعيد حرية شعوب الشرق الأوسط، تحية لكل النساء وشعبنا الذين يحملون شعار "القائد الحر والمجتمع الديمقراطي" إلى القمة في نوروز ٢٠٢٥.

الشعب الكردي هو شعب نوروز، المرأة الكردية هي خالقة ثقافة نوروز، الذي يعني اسم الربيع والانبعاث والتجدد والتنشئة الاجتماعية والمقاومة، إذا استمر هذا التقليد والمقاومة، وإذا لم تنته أساطيرنا وثقافتنا وذاكرتنا في هذه الجغرافيا، فذلك بفضل مقاومة المرأة الكردية، وتحمل هذه المقاومة إرث كاوا حداد الذي قضى على مراكز الظلم ، إوقد اتبع العديد من الأبطال أمثال آسيا وروجكر هذا التقليد، وأصبح الكرد موضوع الحياة الديمقراطية والحرة للشعب في هذه الجغرافية.

نوروز هو اليوم الذي رفعت فيه مجموعة من الشبيبة الكردستانية رايتهم ضد الإبادة الجماعية والاستبداد، إنه اليوم الذي أعلن فيه مظلوم دوغان انتصار الكرامة تحت شعار "المقاومة تؤدي إلى النصر" في سجن آمد، حيث بلغ الظلم ذروته.

نوروز هو اسم انتفاضة الشعب الكردي ضد المجازر في تسعينيات القرن الماضي، يوم نوروز في عام 2005 هو الذكرى التاريخية لإعلان الكونفدرالية الديمقراطية وضمان الحياة الديمقراطية الحرة، لقد جعل الشعب الكردي من كل نوروز بداية وميلاد جديد.

سيصبح هذا النوروز ميلاد جديد، سيخوض شعبنا ونساؤنا نضال عصر السلام والمجتمع الديمقراطي، الذي بدأ بدعوة قائدنا، أكثر من أي وقت مضى، سيصبح شعبنا واحداً في الساحات ويهتف بأعلى صوته من أجل الحرية الجسدية للقائد، سيصبح هذا النوروز نوروز القائد.

استجابة لدعوة قائدنا، حملت النساء فعالياتهن التي بدأنها في الثامن من آذار حباً للحرية، إلى نوروز، مرددين شعارات "حرية القائد هي حرية المرأة"، سيستمر نضال المرأة الحرة مع حرية القائد في مركزه. ستناضل المرأة من أجل حياة ديمقراطية وحرة مبنية على نموذج القائد ولن تركع للقمع، إذا ما حاول أحد فرض مؤامرة على الدعوة إلى السلام والمجتمع الديمقراطي فإن المرأة ستكون في طليعة النضال كما هي العادة بروح انتفاضة نوروز والمقاومة.

نبارك مرة أخرى عيد نوروز على كافة النساء، الشبيبة، شعبنا ورفاقنا، على أمل أن يصبح نوروز هذا العام نوروز الحرية الجسدية للقائد آبو.