هنأت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM ، اليوم، وعبر بيان الكادحين والعمال في العالم والشرق الأوسط كافة، وخاصة كادحي وعمال إقليم شمال وشرق سوريا بمناسبة حلول الأول من أيار.
وجاء في بيان حركة المجتمع الديمقراطي: "بمناسبة حلول الذكرى السنوية السادسة والثلاثين بعد المئة للأول من أيار، اليوم العالمي للعمال والكادحين في العالم، وبهذه المناسبة نتقدم في البداية بالتهنئة للكادح الكبير القائد عبد الله أوجلان، ولجميع العمال والكادحين في أنحاء العالم والشعوب الكادحة والمناضلة في اقليم شمال وشرق سوريا، وكما ننحني إكراماً وإجلالاً لجميع التضحيات الجسام التي قدمتها وتقدمها في نضالها ومقاومتها ضد الظلم والاحتلال.
حيث تُعدّ الشريحة العمالية والكادحة في العالم أكبر وأوسع الشرائح المجتمعية أخلاقية ومهنية، التي تناضل بإرادتها بشكل مستمر ضد كل أشكال التمييز وسياسات العنف والإبادة التي تمارسها القوى الرأسمالية والأنظمة الاستبدادية.
إذ يحتفل اليوم بهذه المناسبة الأول من أيار العظيمة التي مر على انطلاقة انتصارها ستة وثلاثون عاماً بعد المئة، والتي بدأت شرارتها في مدينة شيكاغو الأمريكية، ومنها توسعت إلى أغلب مدن وعواصم العالم مطالبةً بحقوقها لأجل تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية والعيش بكرامة لبناء حياة أفضل.
صرخة شيكاغو كانت بداية الانطلاقة نحو تحقيق آمال وطموحات كبيرة، وأكثر تأثيراً بين الشرائح الشبابية والنسائية، وما حققوه من إنجازات وانتصارات كبيرة في العديد من دول العالم، كانت عبر بناء جسور التواصل والتضامن ضد الاستغلال والهيمنة.
فالحملات التضامنية العالمية اليوم لأجل الحرية الجسدية للقائد آبو وحل القضية الكردية، نابعٌ من ميراث مقاومة القائد آبو العصرية التي أحيت روح قوة كادحي وعمال المنطقة والعالم مجدداً، من خلال مشروع بناء الأمة الديمقراطية.
إن انبعاث هذا الميراث من خلال ثورة الشعوب في شمال وشرق سوريا مع أكثر شريحة بشرية كادحة التي نظمت نفسها لتصبح اليوم صاحبة زمام المبادرة لرفع راية العمال والكادحين، وامتداداً لنضالهم ومقاومتهم وحفاظاً على ميراثهم التاريخي وثقافتهم المبدئية، حيث لعبت المرأة المناضلة والكادحة دورها الطليعي في مواجهة أخطر السياسات القمعية والاحتلالية والإرهاب الدولي المنظم، التي ترعاها دولة الاحتلال التركي بشكل مباشر دون محاسبة.
نحن في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM بدايةّ نتوجه بدعوى لجميع الهيئات والمؤسسات والاتحادات والفعاليات والتنظيمات المجتمعية والثقافية للمشاركة في احتفاليات الأول من أيار، لنبارك معاً هذا اليوم العالمي ولنجدد مع هذا اليوم التاريخي مطالبنا بحرية الكادح المقاوم القائد عبد الله أوجلان.
وكما نوكد على دعمنا ومساندتنا لجميع الكادحين والمناضلين من أجل الوصول إلى حقوقها المشروعة والعادلة نحو بناء مجتمع ديمقراطي حر".