يقيّم شون مايكل ويلسون كاتب روائي اسكتلندي، والذي يقيم حالياً في اليابان، القضايا التاريخية والسياسية والاجتماعية في كتبه، كما صدر كتابه بعنوان "(الحرية ستنتصر في نضال عبدالله أوجلان والشعب الكردي)، الذي كتبت باللغة الإنجليزية، ولكن في الوقت الحالي تم إعداده باللغات الألمانية، الكردية والتركية أيضاً، وأجاب شون مايكل ويلسون على أسئلة وكالتنا وكالة فرات للأنباء (ANF).

وتحدث في البداية عن كيفية تعرفه على فكر القائد أوجلان وقال: "تعرفت على فكره من خلال المبادرة الأممية، ونفذت الكثير من الأشياء، نحن نسميها الروايات المصورة، وهذه الروايات كانت مخصصة للكبار وليست للأطفال الصغار، لقد كتبت رواية مصورة عن حزب العمال في إنجلترا وزعيمها آنذاك جيرمي كوربين، كما أعددت كتاباً عن نقابة الكادحين، وعن نضال الناس في إنجلترا، وبعد أن أنهينا إعداد هذا الكتاب تحدثنا عما يجب أن نفعله في الكتاب التالي، ثم شخص ما، لا أتذكر إذا كنت أنا أو أي شخص آخر. أعتقد أنه قد نكون إستيلا. إستيلا سميث، كما تعلمون، مؤيدة منذ فترة طويلة (صديقة للكرد). ربما هي من اقترحت ذلك، لكنني لا أتذكر أن أحدهم اقترح علينا أن نؤلف كتاباً عن كردستان، ومنذ ذلك الوقت، وبفضل إستيلا والمبادرة الأممية، بدأت أتعرف على كردستان وعبد الله أوجلان. وحتى ذلك الوقت لم أكن أمتلك الكثير من المعلومات الكافية، والآن بعد أن كتبت الكتاب وأجريت بحثًا مكثفاً عنه، أصبحت أعرف العديد من الأمور، ومعظم معلوماتي أتت من قبل المبادرة الأممية".

وبهذا الصدد، تحدث عن الحملة التي نظمت من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، وحل القضية الكردية وقال: "أن العديد من الناس في أنحاء العالم لا يدركون هذه القضية، العديد من الناس لا يدركون أين تقع كردستان، هناك افتقار في المعلومات عن هذه القضية، ما الذي ينبغي علينا فعله؟ آمل أن نتمكن من نشر هذا الكتاب باللغات الإنجليزية والتركية والألمانية وبالطبع الكردية وربما أيضًا بالفرنسية والإيطالية والإسبانية. وسوف يساعد بطريقة صغيرة على نشر المعرفة والمعلومات حول ما يجري. ليست فكرة إطلاق سراح عبد الله أوجلان فحسب، بل أيضاً فكرة الكونفدرالية الديمقراطية هي نموذج لكيفية تنظيم العالم، في رأيي، إنه هام للغاية، ولهذا السبب يجب معرفتها بشكل أفضل، مما لاشك فيه، أن أحد أسباب التحدث عن هذا الأمر، لأنه يشكل خطراً على النظام الرأسمالي الحالي، وإذا كنا بالفعل نملك بديلاً، فبالطبع أن وسائل الإعلام الرئيسية لا ترغب بالتحدث عنه، لأنه في غاية الخطورة، وهذا أحد الأشياء الجيدة في الروايات المصورة، إنه يمثل نمط من أنماط الفن حيث يمكن للعديد من الناس قراءتها، كما أنه وسيلة إعلامية، ولكن ينبغي أن يتم استخدام ذلك بطريقة عقلانية".

وأعرب شون مايكل ويلسون، بإنهم يطمحون أن تساعد كتبهم بمختلف اللغات في نشر جميع المعلومات المتعلقة بـ القائد أوجلان والكونفدرالية الديمقراطية.