عُقدت جلسة النطق بالحكم على السياسي الكردي محمد جاكاس في المحكمة العليا لمقاطعة سيلي، وحضر الجلسة كل من محمد جاكاس ومحامييه وعائلته، وخلال الجلسة، أعلن محمد جاكاس أنه يدافع عن نضاله وبعد ذلك نطقت هيئة المحكمة بالحكم.

وحكمت الهيئة على جاكاس بالسجن لمدة عامين و10 أشهر بموجب القانون "129ب" المثير للجدل، وبموجب هذا القرار، سيسجن السياسي الكردي لمدة 18 شهراً أخرى، وبحسب صحيفة (Yenî Ozgur Polîtîka)، فإن محاميي جاكاس سيعترضون على هذا القرار.

وفي هذا السياق، نُظمت فعالية احتجاجية اعترض خلالها الكثير من الأشخاص على هذا القرار، كما احتج النشطاء المشاركون في الفعالية الاحتجاجية على سياسة التجريم التي تنتهجها الدولة الألمانية بحق الكرد، ورددوا شعار "الحرية لمحمد جاكاس".

والجدير بالذكر أن جاكاس معتقل في ألمانيا مع 11 معتقلاً سياسياً وكان يُحاكم بموجب القانون "129ب"، ومضت أكثر من 16 شهر على اعتقال جاكار، وهو معتقل في سجن هانوفر، وكانت الدولة الإيطالية قد رفضت طلب جاكاس للحصول على اللجوء السياسي وتم تسليمه إلى ألمانيا.

وخلال مرافعته، احتج جاكاس على اتهامه بالإرهاب وقال: "لقد تصرفت بالكامل وفقاً للحقوق الأساسية التي ينص عليها القانون، لكن رغم ذلك فأنا متهم بجريمة "الإرهاب"، وهي إهانة كبيرة، وأنا أرفض هذا الاتهام رفضاً قاطعاً، إن الاتهام بـ "الإرهاب" هو وسيلة لإخفاء المجزرة وشرعنتها".

وقال جاكاس، الذي تحدث لصحيفة (Yenî Ozgur Polîtîka) قبل الجلسة، عن العقوبة المحتملة ما يلي: "ينبغي لجميع الاعتقالات والعقوبات أن تؤدي إلى تعزيز النضال والتلاحم الاجتماعي، إن الدفاع عن الوجود واللغة والهوية هو أساس الأخلاق والكرامة، لن أتخلى عن نضالي أبداً، لن نتخلى عن نضالنا أبداً".