يسعى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) إلى الفوز ببلدية مدينة إغدر في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في الـ31 من آذار الجاري، ومثلما كان الحال في كافة الانتخابات السابقة، فقد دخل التحالف القذر الذي تقوده الحكومة الفاشية لحزبي العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية (AKP-MHP) ضد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partiyê)، كما أعلن التحالف القذر لحزبي العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، أنه سيدعم مرشحي حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في الـ31 من آذار الجاري، لكن على الرغم من وجود هذا التحالف القذر، فإن أهالي إغدر يتحضرون للإدلاء بأصواتهم لحزب مساواة وديمقراطية الشعوب.
"شعوب إغدر ترى أن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب هو طريق الخلاص الوحيد"
وصرح البرلماني عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إغدر، يلماز هون، إن الكرد والأذريين والتركمان في إغدر يريدون التحرر من هذا النظام القذر بسبب الخسائر التي لحقت بهم من الوكلاء، ويرون أن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب هو طريق خلاص الوحيد بالنسبة لهم، وقال: "فعلنا ما يتوجب فعله وخططنا بشكل مدروس للوصول لكل شخص في الانتخابات، لقد وصلنا إلى الجميع تقريباً، ولدينا خطة من أجل ناخبينا من خارج المدينة، كما إن لجاننا في الأحياء والشوارع والمنازل والحشود ووجهاء المنطقة يعملون بتفان كبير".
"شعبنا سيهزم هذا الاتفاق القذر"
وذكر يلماز هون أن السياسات الحالية للحكومة ضد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ليست بالجديدة، وقال: "لقد توحدوا ضدنا في الانتخابات السابقة، وفي انتخابات 2109 قاموا بضم الحزب الجيد (Îyî Partî) أيضاً، وفي ذلك الوقت، لم يحدد مرال أكشنار مرشحيه بشكل واضح حتى لا يحقق حزبنا النصر، بالتأكيد هذا يسبب غضباً كبيراً بين أبناء الشعب، مما يجعله سبباً لنا لأن نعمل بجدية أكبر حيال ذلك، وسوف نفضح هذا التحالف القذر، وبالأخص القمع الذي يرتكبه حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بحق الشعب الكردي وشعوب تركيا".
وصرح يلماز هون أن شعوب إغدر ستهزم هذا التحالف القذر في 31 آذار على الرغم من كافة ألاعيبه، ودعا الجميع إلى التمسك بإرادتهم في يوم الانتخابات.