رابطة عفرين الاجتماعية تدين جرائم التي ترتكب في عفرين المحتلة

أدانت رابطة عفرين الاجتماعية جريمة قتل الفتى أحمد معمو، ودعت الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية إلى كسر صمتها ومحاسبة المجرمين وتحرين عفرين من المحتلين.

أدلت رابطة عفرين الاجتماعية ببيانٍ أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، أدانت فيه جريمة قتل الفتى الكردي أحمد خالد معمو في عفرين.

وشارك في البيان أهالي عفرين وأعضاء حركة المجتمع الديمقراطي، رافعين يافطات كُتب عليها "عفرين ليست وحدها" وصور شهداء نوروز 2023 والفتى أحمد معمو.

قُرئ البيان من قبل عضوة رابطة عفرين الاجتماعية وعضوة مكتب العلاقات في حركة المجتمع الديمقراطي، جيهان حسين.

واستذكرت جيهان شهداء نوروز 2023 الأربعة الذين قُتلوا على يد مرتزقة الاحتلال التركي في ناحية جندريسه في عفرين المحتلة وتابعت حديثها قائلة: "أمس أيضاً قتل مرتزقة الدولة التركية طفلاً بشكل وحشي ووقعت هذه الجريمة في شهر رمضان وفي وقت تشهد فيها عفرين حالة من الفوضى، وهي انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية".

وأكدت جيهان أن جريمة قتل الطفل ليست مجرد عمل فردي، فقتل الكرد والحقد عليهم أصبحت منهج في عفرين. قبل هذا قُتل راعٍ كردي، فوقفت جميع الأطراف القانونية والعسكرية والأمنية إلى جانب القاتل.

ودعت جيهان حسين الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية إلى كسر صمتها ومحاسبة المجرمين وتحرير عفرين من المحتلين.

واختُتم البيان بشعاري "تحيا مقاومة عفرين" و"الشهداء خالدون".