ياردم: السلطات تفرض فاتورة الأزمة على العمال
أوضحت السكرتيرة العامة لـنقابة التعليم سيمغا ياردم أنه بسبب المصاريف الغير منضبطة للحكومة والسياسات الاقتصادية الخاطئة، يتم فرض فاتورة الأزمة على العمال.
أوضحت السكرتيرة العامة لـنقابة التعليم سيمغا ياردم أنه بسبب المصاريف الغير منضبطة للحكومة والسياسات الاقتصادية الخاطئة، يتم فرض فاتورة الأزمة على العمال.
انتقدت السكرتيرة العامة لـنقابة التعليم (Egîtîm-Sen)، سيمغا ياردم، السلطات، ونوهت أن مستقبل عمال العام مرتبط بوعود انتخابية، وقالت: "الميزانية المخصصة للحرب تتزايد باستمرار وفي السياق نفسه، يتم تجاهل العمال ومستقبلهم".
وتحدثت سيمغا ياردم لوكالة فرات للأنباء (ANF)، وذكرت إنه هناك أزمة اقتصادية خطيرة بسبب أسلوب الإدارة والسياسات الاقتصادية الخاطئة للحكومة، وصرحت أن طريقة التحرر من الأزمة الاقتصادية التي وضعتها السلطات الحاكمة قد فاقمت الأزمة أكثر من ذي قبل، وقالت: أن "رواتب موظفي الحكومة أصبحت كأدنى راتب، والرواتب الأقل تحولت إلى رواتب عامة، خاصةً أن العمال في المصانع، الملاجئ، يواجهون العقبات والصعوبات في المجيء والذهاب، كما إن تقديم وجبات الطعام للموظفين تحول إلى مشكلة جادة، بينما عملية الازمة المتعددة الاطراف مستمرة بعد الانتخابات بطريقة ثقيلة".
وأوضحت سيمغا أن عمال العام تركوا مجبرين في مستنقع مستوى المجاعة.
وذكرت سيمغا ياردم أن الميزانية المالية المخصصة للحرب آخذة في الازدياد، لكن العمال يزيدون فقراً كل يوم، والمسؤول عن ظاهرة الأزمة هذه، هي الحكومة السلطوية، وقالت: "يجب تقديم المساعدة الاجتماعية للعمال العام، وأن يتم تقديم الراتب أكثر من 35 ألف ليرة تركية، يجب أن تكون اللقاءات للعام 2024 أن تشمل العام 2025 أيضاً".
وأشارت ياردم إلى أنهم سيصعدون نضالهم المنظم من أجل نيل حقوقهم.